فجر القيادي في الحراك الجنوبي, ورئيس ما يسمى ب"المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب" حسن باعوم أزمة جديدة بين قيادات الحراك الجنوبي بعد بيان الاستقالة من الحزب الاشتراكي اليمني. وقالت مصادر في الحراك ل "براقش نت " ان قيادات الحراك في عدن وابين وشبوة وحضرموت رفضت ما جاء في بيان استقالة باعوم من ان عبدالرب النقيب المرجعية الوحيدة للجنوبيين . وافادت المصادر ان قيادات الحراك اعلنت رفضها المطلق لما جاء في بيان باعوم واعتبرته املاء عليهم وجهات نظر شخصية لباعوم . وكان البيان الذي أصدره باعوم في مقر إقامته بيافع, قد تضمن 10 قرارات لتوحيد الصف الجنوبي , حيث طالب من "جميع قيادات وكوادر وأعضاء المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في القيادة والقاعدة ممن يحملون العضوية الحزبية أن يقدموا استقالاتهم من أحزابهم المنتمين إليها خلال فترة أقصاها شهر من هذا التاريخ", مشيرا إلى أن "هذا قرار ملزم لكل منتسبي المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب". وقال: "كرئيس للمجلس وتجسيدا لهذا القرار فإنني أعلن عن تقديمي للاستقالة من عضوية المكتب السياسي وكامل عضويتي في الحزب الاشتراكي اليمني وسأقدم عرضا وتقييما وافيا عن فترة عضويتي في الحزب الاشتراكي وحتى الاستقالة قريبا بإذن الله". كما تم الإعلان في بيان باعوم عن "إقرار تشكيل هيئة استشارية كمرجعية جنوبية مكونة من السلاطين والمشايخ والتجار وعلماء الدين والشخصيات الاجتماعية والأكاديميون وغيرهم، يرأسها الشيخ عبد الرب بن أحمد بن أبوبكر النقيب", إضافة إلى "تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني.