قالت قيادات مجالس الحراك الجنوبي في محافظة لحج جنوب اليمن ان دعوة القيادي في الحراك الجنوبي الانفصالي حسن باعوم الى الاستقالة من عضوية الحزب الاشتراكي يفرق ولا يوحد ويشتت ولا يجمع الحراك الجنوبي, وهذا هو ما سعت له السلطة . وشككت قيادات مجالس الحراك في ان يكون باعوم هو من اصدر البيان الداعي الى الاستقالة من الحزب الاشتراكي لانه تحول الى معولا هداما. وعبرت قيادات مجالس الحراك في بيان لها عن رفضها لما جاء به بيان باعوم ودعت الى الوقوف إمامه من قبل جميع قيادات الحراك الجنوبي لمناقشة ما ورد فيه وتنقيح ما يحتويه من تناقضات, ومنها تقديم استقالات من الأحزاب التي تتناقض مع مشروع البرنامج الذي يؤكد على مسألة التعددية الحزبية والديمقراطية وكذلك اقتراح عدد من الهيئات التي لا أهمية لها وتحديد مرجعية من قوى وفئات محددة واستثناء قوى وفئات أخرى. وطالب البيان قيادات المجلس الأعلى للحراك ورؤساء المحافظات ونوابهم لتحمل مسئوليتهم, ولا تترك المناضل حسن باعوم فريسة لقوى تسعى إلى تفكيك الحراك وكان القيادي في الحراك الجنوبي الانفصالي حسن باعوم اعلن تقديم استقالته من الحزب الاشتراكي اليمني في بيان اصدره في العاشر من الشهر الجاري. وجاء في بيان سياسي موقع باسم باعوم إن تقديم الاستقالة ل"إقرار مبدأ عدم الازدواجية الحزبية والسياسية". ودعا باعوم جميع قيادات وكوادر وأعضاء المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في القيادة والقاعدة ممن يحملون العضوية الحزبية أن يقدموا استقالاتهم من أحزابهم المنتمين إليها خلال فترة أقصاها شهر من هذا التاريخ"معتبراً "هذا قرار ملزم لكل منتسبي المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب". وكان باعوم اعلن عن قرار بتشكيل هيئة استشارية كمرجعية جنوبية مكونة من السلاطين والمشايخ والتجار وعلماء الدين والشخصيات الاجتماعية والأكاديميون وغيرهم، يرأسها الشيخ عبد الرب بن أحمد بن أبوبكر النقيب", إضافة إلى "تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني, وتحديد موعد ومكان انعقاده من قبل رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب "رئيس المؤتمر". من جهة أخرى أصيب 12 شخصا بجروح، في تجدد المواجهات اليوم الأحد بين عناصر الحراك والجيش في محافظة لحج . وحدثت المواجهات خلال محاولة عناصر الجيش تفريق مظاهرة للحراك في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج دعا إليها الحراك وشارك فيها المئات من أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي . وتدور مواجهات متقطعة بين قوات الجيش وانصار الحراك في مديريات ردفان .