أعلن رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، الأمير خالد الفيصل، فوز رئيس وزراء ماليزيا الأسبق عبد الله أحمد بدوي بجائزة فرع خدمة الإسلام، إضافة إلى فوز ثلاثة علماء من الولاياتالمتحدة وياباني وتركي وأردني بالجوائز الأخرى. وقال الفيصل، في مؤتمر صحفي ليلة الاثنين الثلاثاء، إن رئيس وزراء ماليزيا الأسبق عبد الله أحمد بدوي فاز بالجائزة في فرع خدمة الإسلام. وأضاف إن الدكتور خليل إبراهيم إينالجك (تركيا) والدكتور محمد عدنان بخيت الشياب (الأردن) فازا بالجائزة في فرع الدراسات الإسلامية وموضوعها "الدراسات التي عِنيت بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي". وأوضح أن الجائزة في فرع الطب وموضوعها (الخلايا الجذعية) منحت للدكتور جيمس ثومسن (الولاياتالمتحدة) والدكتور شينيا يماناكا (اليابان). وفاز بالجائزة في فرع العلوم وموضوعها (الكيمياء) الدكتور جورج وايتسايدز والدكتور ريتشارد زير من الولاياتالمتحدة. وحجبت الجائزة في فرع اللغة العربية والأدب وموضوعها "الدراسات التي عِنيت باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري"، لعدم توافر متطلباتها في الأعمال المقدمة.
تبلغ قيمة الجائزة في الفرع الواحد 750 ألف ريال (200 ألف دولار)، إضافة إلى ميدالية ذهبية.
وأضاف الفيصل أن العرب يتباهون بالشخصيات التي فازت بجائزة نوبل ويحرصون على ذكر أسمائها مقرونة ب"نوبل"ولا يذكرون أن هذه الشخصيات فازت بجائزة الملك فيصل العالمية لأن "زامر الحي لا يطرب".
تمنح جائزة فيصل العالمية في خمسة مجالات هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وباستثناء جائزة خدمة الإسلام يتم تحديد موضوع كل جائزة سنوياً ويراعى في اختيار موضوعات جائزة الطب مواكبتها للاتجاهات العالمية الحديثة في مجال البحوث الطبية.