صرح الفنان هاني رمزي بأنه أذا لم يقف بجانب ثورة شباب25يناير، كان سيصبح خائن لأبنائه، خاصة بعد أعتداء الأمن على الشباب ووجود العديد من القتلى والمصابين لمجرد أنهم طالبوا بالحرية والعدالة. وأضاف في حواره لبرنامج"الحياة اليوم" بقناة الحياة، أن الثورة كشفت مدعيين البطولة الذين كانوا يؤيدون الرئيس في ميدان عبد المنعم رياض وأنتقلوا بعد ذلك لميدان التحرير، موضحا أن المعتصمين كانوا يهتفون بأسماء فيلم"عايز حقي" و"ظاظا" ، وهي أفلام كانت تناقش الفساد وخصخصة القطاع العام بمصر و الحكم طويل المدة للحكام. وأكد رمزي أن الحزب الوطني لم يكن وطنيا أبدا، وأنه كان يستخدم أسلوب التخويف من "أمن الدولة" و"الأخوان المسلمين" بأنه لو ترك الحكم سيحكم بعده الأخوان المسلمين الذين يقطعون رؤوس المسيحيون، وسيهدمون أي أثار لتطور الحياة العلمية. وأشاد رمزي بدور الجيش المصري الرائع والكريم في ضمان أمان المتظاهرين، بالرغم من أنه يعتقد أنه كانت عليهم ضغوط كبيرة من أجل ضرب المتظاهرين وتفريقهم ، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك. وناشد في ختام حواره المسئولون عن شئون الأعلام بقطاع الشرطة ، بأن يرحموا الفنانين ويرحموه هو شخصيا من مشاوير الموافقة على الرقابة على الأفلام ، بالرغم من أنهم كان يتسمون باللطف معه.