خاص - لليوم الثاني ومجاميع قبلية من أرحب أمام بوابة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا وداخل حوش المستشفى مطالبين السلطات بإغلاق المستشفى بعد أن تسبب في تدمير حياة احد أفراد القبيلة ويدعى عبدالله محمد حاجب بحجة إصابته بمرض نادر يسمى الكرونز . وأوضح علي بن علي البطر احد المشايخ المتواجدين هناك بان قبيلة أرحب خسرت احد رجالها بسبب العبث الطبي في هذا المستشفى وان القبيلة تطالب بمحاسبة القائمين عليه كما تطالب السلطات بإلغاء الترخيص الممنوح للمنوع . وأضاف المصدر بان القبيلة قامت بعمل سلمي بحت من خلال توزيع الملصقات ورفع اللافتات وتوزيع المنشوريات المتضمنة بيان من القبيلة كما تمت دعوة وسائل الإعلام للتغطية والوقوف مع الحق الا ان غالبية الصحف والمواقع الإخبارية اعتذرت عن التغطية لانها تتقاضى مبالغ مالية من المستشفى مقابل الدعاية والإعلان بما في ذلك القنوات الفضائية . ودعا من تبقى من الصحفيين الشرفاء ممن وصفهم ب" الذين لا يلهثون وراء المادة بالوقوف الى جانب المظلومين وأصحاب الحقوق اينما كانوا" . وقال بان قبيلة أرحب لن تترك حقها مهما طالت المراوغة والتهرب مشيرا إلى أن القبائل المتواجدة من أمس لم تغادر المستشفى بل باتت فيه وما زالت رغم الوعود من قبل المستشفى بحل القضية وان المستشفى طلب مهلة ثلاثة أيام حتى يوم السبت لحل القضية .