أعلن متحدث باسم الثوار في ليبيا أنهم سيطروا على مدينة سرت الإستراتيجية ومسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي، مشيرا إلى أنهم لم يواجهوا مقاومة تذكر خلال معارك تحرير سرت. وقال شمس الدين عبد مولاه، المتحدث باسم المقاومين: إنه تأكد سقوط سرت في يد المؤيدين للديمقراطية، مضيفا المقاومون لم يواجهوا مقاومة كبيرة من قوات القذافي". ولم يتسن الحصول بشكل فوري على تأكيد مستقل لهذا الإعلان. وأطلقت النار ابتهاجا بهذه المناسبة ودوت أبواق السيارات في معقل المعارضة الشرقي في بنغازي مع انتشار أنباء بيان المقاومين بشأن سرت. وسمع دوي تسعة انفجارات قوية صباح الاثنين في سرت، فيما كانت طائرات تحلق فوقها ما يدفع للاعتقاد أنها ناجمة عن غارة جوية شنها التحالف. وذكر مراسل رويترز أنه سمع في سرت، وهي قاعدة عسكرية مهمة، صوت عدد من الانفجارات الليلة الماضية. ولم يتضح ما إذا كانت هذه الانفجارات في البلدة أو في إطرافها. كما شاهد المراسل أيضا قافلة من 20 مركبة عسكرية من بينها مركبات تعلوها مدافع مضادة للطائرات تغادر سرت في اتجاه الغرب نحو طرابلس إلى جانب عشرات من السيارات المدنية التي تقل عائلات وتحمل أغراضا شخصية. وتقدم جيش المقاومين غربا لاستعادة سلسلة من البلدات من قوات القذافي التي تعرضت للقصف من غارات جوية غربية.