أعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة السبت مسؤوليتها عن الهجوم على مقر مجلس محافظة صلاح الدين في تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والذي سقط فيه 58 قتيلا. وهجوم يوم الثلاثاء كان الأعنف في العراق هذا العام. وقال مسؤولون محليون إن المهاجمين الذين كانوا يرتدون زي قوات الأمن وفجروا قنابل اقتحموا المبنى واحتجزوا رهائن. وأضافوا إن الرهائن الذين لم يلقوا حتفهم نتيجة الانفجارات أعدمهم المسلحون. وأوضح بيان نشر على موقع على الانترنت كثيرا ما تستخدمه جماعة دولة العراق الإسلامية أن الهجوم جاء ردا على ما أسمته جرائم ارتكبت ضد سجناء من السنة. وأضاف البيان أن خمسة من متشددي تنظيم القاعدة نفذوا الهجوم باستخدام سيارة ملغومة وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية.