تعقد اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) غداً الأحد دورة استثنائية لها في العاصمة صنعاء للوقوف على تطورات الأوضاع على الساحة السياسية في اليمن ومناقشة عملية التوقيع على المبادرة الخليجية. وذكرت المصادران اللجنة الدئمة منقسمة الى قسمين حول عملية التوقيع فقسم منهم رافض عملية التوقيع على المبادرة كليا والقسم الاخريتمسك بأهمية الية التنفيذ للمبادرة وان تكون جزأجوهري منها واضافت المصادر ان رئيس الجمهورية كان اكد في اجتماع سابق مع اللجنة الدائمة بعدم اتخاذ قرار مصيري دون الرجوع والتشاور مع اعضاء اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي العام. وأوضحت المصادر ان الرئيس علي عبدالله صالح سيوقع بصفته رئيسا للجمهورية ورئيسا للمؤتمر الشعبي العام ومن المتوقع إن يوقع إلى جانبه الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات الرئيس الدوري لمجلس التعاون الخليجي , ومن المتوقع أيضا ان يعود عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى صنعاء خلال اليومين القادمين. وأفادت المصادر انه سيوقع عن المؤتمر وأحزاب التحالف كل من – الدكتور عبدالكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية وصادق أمين ابوراس الامين العام المساعد للمؤتمر و امة الرزاق على حمد الامين العام المساعد للمؤتمر وقاسم سلام نائب رئيس التحالف الوطني أمين عام حزب البعث وصلاح الصيادي أمين عام حزب الشعب الديمقراطي , فيما يوقعه من جانب أحزاب المشترك كل من الدكتور ياسين سعيد نعمان الرئيس الحالي لمجلس أحزاب المشترك وعبدالوهاب الانسي و محمد سالم باسندوه وحسن زيد. وأكدت المصادر ان تنفيذ اتفاق الثلاثين يوما مرهون بتنفيذ كافة بنود الاتفاقية ومنها إنهاء التمرد في الوحدات العسكرية وتسوية الوضع السياسي والأمني من خلال إنهاء الاعتصامات والتظاهرات وقطع الطرقات والاختلالات الأمنية , وكذا خروج المسؤولين عن الأزمة السياسية الحالية وحل مشكلتي صعده والجنوب . موضحة انه وبعد تنفيذ تلك البنود يبدأ إحتساب بند الثلاثين يوما , و انه وفي حال عدم تنفيذ تلك البنود فان التوقيع على المبادرة سيكون أشبه بالتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في 94. وشددت المصادر على أن عدم اعتماد آلية تنفيذية لترجمة بنود المبادرة ستحول الاتفاقية إلى فتنة .