انخفض إجمالي الودائع لدى البنوك التجارية والإسلامية إلى تريليون و 314.4 مليار ريال في نهاية شهر مايو2011م وذلك من تريليون و361.7 مليار ريال في نهاية ابريل 2011م ،وبانخفاض يبلغ 47.3 مليار ريال . تمثل الودائع المصدر الرئيسي لموارد البنوك إذ تناهز نحو 80.2 % من جانب الخصوم لمتوسط الفترة 2007-2009، وقد نمت بمتوسط سنوي 16.6% . وتظهر البيانات أن الودائع المصرفية نمت بنحو 23.5% عام 2007 ثم انخفضت إلى 17.3 % عام 2008 ثم إلى 9% عام 2009 ، ومع ذلك فقد ارتفعت القيمة المطلقة للودائع عام 2009 بمقدار 110 مليارات ريال لتصل إلى 1342.5 مليار ريال مقابل 181.6 مليار ريال في العام 2008 . وقد بلغ متوسط نسبة الودائع إلى الناتج المحلي الإجمالي نحو 20.8% ، كما بلغ متوسط معدل النمو للودائع تحت الطلب ، وودائع الآجل والادخار حوالي 18.9% و25.1% على التوالي .أما على صعيد تطور الودائع وفقًا لنوع العملة ، فقد نمت العملة المحلية عام 2009 بمعدل 4.2% ، بينما نمت العملة الأجنبية ب16.3% مقارنة بالعام 2008 والذي تجاوز 27.3% للعملة المحلية و4.6% للعملة الأجنبية وقد ترتب على ذلك ارتفاع الأهمية النسبية لودائع العملة الأجنبية إلى إجمالي الودائع من 39.4% عام 2008 إلى 42% عام 2009 وتراجع الأهمية النسبية لودائع العملة المحلية من 60.6% إلى 58% لذات الفترة ، ويرجع ذلك إلى تذبذب سعر صرف الريال مقابل الدولار بالإضافة إلى المستوى المنخفض لسعر الفائدة على الريال والذي بلغ 10% علاوة على ارتفاع التضخم الأمر الذي دفع الكثير من المودعين إلى تحويل ودائعهم إلى الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى أو التوجه نحو المضاربات العقارية واكتناز الذهب.