كشفت مصادر في الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة المصرية أن قرار التحفظ على أموال أسرة الرئيس المصري السابق حسني مبارك لم يشمل سوى 20٪ من الثروة، وأن سوزان مبارك أخفت 80٪ من الممتلكات ضمن ثروات المقربين، أن كشوف الشهر العقاري لم تتضمن هذه الأموال المختفية، وأن ما حدث يشبه عمليات غسيل الأموال. وأوضحت المصادر لصحيفة"الوفد" المصرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن تحريات جديدة تجري الآن للكشف عن الحقائق التي أخفتها الأسرة عن جهات التحقيق ، مشيرة إلى أن "علاء مبارك وزوجته هايدي راسخ يمتلكان النصيب الأكبر من الثروة العقارية وأسهم الأسرة في الشركات التي وصلت إلى 20 شركة". وأكدت المصادر أن "الشقق والفيلات المملوكة لعلاء وجمال بلغت 15 شقة وفيلا في أرقي المنتجعات والمناطق المتميزة، ومنها مناطق مصر الجديدة والقطامية ومدينة نصر والدقي وشرم الشيخ ومنطقة الليدو في مطروح وقرية سيدي كرير وقرية بيفرلي هيلز ومركز مارينا- العلمين". كما كشفت التحريات أن علاء وجمال يمتلكان أسهما في شركة "بوليون" بقبرص وشركتين في جزيرة كايمان إضافة إلى شركات أخرى في مصر والخارج .