نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر دبلوماسي رفيع تأكيده أن الدول الغربية تبحث امكانية فرض عقوبات شخصية على اربع شخصيات يمنية في السلطة والمعارضة وذلك للضغط على سائر الاطراف من أجل الرضوخ للحل السلمي". وقال المصدر الدبلوماسي "يبدو أن الرئيس اليمني مصر على البقاء رئيسا خلال الفترة الانتقالية حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، وذلك سواء كانت الفترة الانتقالية من ستة أشهر أو سنتين". وأضاف أنه "يريد أن يبقى رئيسا فيما يتسلم نائبه ادارة البلاد في هذه الفترة عبر ممارسة صلاحيات الرئيس". كما ذكر المصدر أن الرئيس صالح "يتحفظ جداً على أي إعادة هيكلة للاجهزة العسكرية والامنية" التي يسيطر اقرباؤه على المناصب الحساسة فيها، معتبراً أن كل ذلك "يضفي جواً من التشاؤم على فرص جهود بن عمر". من جهة ثانية، أكد المصدر الدبلوماسي أن الدول الغربية تتدارس من خلال سفرائها في صنعاء إمكانية فرض عقوبات شخصية على أربع شخصيات في السلطة والمعارضة، وقال إن الشخصيات الاربع هي الرئيس اليمني ونجله إضافة إلى اللواء المنشق علي محسن الاحمر والقيادي في التجمع الوطني للاصلاح (معارضة اسلامية) الشيخ حميد الاحمر. وأوضح المصدر أن هدف هذه العقوبات هو "وضع مزيد من الضغط على اطراف الازمة للرضوخ للحل السلمي"، مشيراً إلى أن أحمد علي عبدالله صالح "يتصلب، ويبدو أنه يميل إلى الحل العسكري، إلا أن الحل العسكري لا يحل المشكلة".