احتشد الآلاف من المحتجين المناهضين لحكم الرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء ومدن يمنية فيما أطلق عليها اسم جمعة «الاصطفاف الثوري»، فيما خلى ميدان السبعين بصنعاء من أنصار النظام بعد إعلان الحزب الحاكم إيقاف مسيرات الجمعة. فقي ميدان الستين بالعاصمة صنعاء احتشد الآلاف في جمعة «الاصطفاف الثوري»، للمطالبة بإسقاط نظام صالح ومحاكمته وأفراد حكمه وعائلته. وحذر خطيب الجمعة من محاولات شق الصفوف بين شباب الثورة، مطالباً المحتجين بالاستمرار في ساحات الاعتصام حتى إنهاء حكم صالح. وللمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات خلت ساحة السبعين بصنعاء من أنصار الرئيس صالح، بعد دعوة حزب المؤتمر إلى وقف مسيراته في إطار ما أسماه ب«تهيئة الأجواء أمام حكومة الوفاق». وقال بيان لحزب المؤتمر «قرر المؤتمر الشعبي العام ايقاف التظاهرات الاسبوعية المؤيدة للشرعية الدستورية والتي تقام عقب صلاة الجمعة التزاما منه باستحقاق التسوية السياسية وتنفيذا للمبادرة الخليجية وبما يهيئ الأجواء أمام حكومة الوفاق الوطني على ممارسة مهامها في ظروف بعيدة عن المشاحنات والمكايدات السياسية والإعلامية».