أعلن متحدث ان جهاز أمن الرئاسة يحقق في كيفية دخول رجل وامرأة غير مدعوين الى حفل عشاء رسمي اقامه الرئيس باراك أوباما في البيت الابيض، بعد ان اخترقوا حواجز أمنية، بحسب تقرير إخباري الخميس 26-11-2009 . وقال ادوين دونوفان المتحدث باسم أمن الرئاسة ان الجهاز المسؤول عن حماية الرئيس وكبار المسؤولين الآخرين يجري مراجعة شاملة للاختراق الامني الذي حدث الثلاثاء الماضي اثناء حفل العشاء الذي اقيم تكريما لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف عن أن طارق وميشيل صلاحي، وهما زوجان من شمال فرجينيا لم يكونا ضمن القائمة الرسمية للمدعوين، شقا طريقهما الى الحفل في البيت الابيض، لكن لم يتم اجلاسهما على اي مائدة في الخيمة التي اقيمت بالفناء الجنوبي والتي شهدت حفل العشاء. وأكد مسؤول ان البيت الابيض طلب من جهاز أمن الرئاسة اجراء مراجعة شاملة لما حدث. وأضاف دونوفان "النتائج الاولية توصلت الى ان احدى نقاط التفتيش لم تتبع الاجراءات المرعية للتأكد من ان الشخصين اللذين ورد اسميهما في تقرير صحيفة واشنطن بوست كانا ضمن قائمة الضيوف المدعوين"، مشددا على أنه "لم يكن هناك أي خطر يتهدد أحدا ممن حضروا الحفل". وتابع: "اريد ان اؤكد على ان هذين الشخصين مرا عبر جهاز الكشف على المعادن وعدة مستويات اخرى من التفتيش تماما مثل جميع المدعوين الذين حضروا العشاء". وقال دونوفان: "لا نعتمد فقط على جهاز كشف المعادن او مستويات التفتيش الاخرى ولذلك فإن ضباطنا يكونون مع الشخصيات التي نحميها في جميع الاوقات". والرجل والمرأة اللذان وصفتهما الواشنطن بوست بأنهما نجمان طموحان في تلفزيون الواقع شوهدا وهما يصلان الى البيت الابيض. ووفقا للصحيفة، فإن الضيفين غير المدعوين كانا في نفس المكان الذي تواجد به الرئيس اوباما وزوجته ميشيل ورئيس الوزراء الهندي، لكن لم يعرف هل التقيا بهم. ونشرت العشرات من الصور في موقع فيس بوك على الانترنت يظهر فيها الزوجان وهما يقفان لالتقاط صور لهما مع ضيوف العشاء ومن بينهم نائب الرئيس جو بايدن ورئيس بلدية واشنطن ادريان فينتي ومذيعة شبكة تلفزيون "سي بي اس" كاتي كوريك وكبير موظفي البيت الابيض رام ايمانويل.