أفادت مصادر مطلعه في جعار بمحافظة أبينجنوب اليمن ل براقش نت إن أمير أمارة زنجبار جلال بلعيدي "أبو حمزة " قام بترحيل أسرته وأطفاله من مقر أقامتهم مدينة جعار التي يقطنون فيها منذُ فترة طويلة إلى مسقط رأسه جبال المراقشة - موقع قبيلة المراقشة" آل بلعيد "- 70 كيلو متر شرق مدينة زنجبار المعروفة بوعورتها وتحصينها بالجبال التي احتمى فيها طارق ألفضلي شيخ قبائل آل فضل في 92- 93 م بعد تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت علي صالح عباد مقبل وتفجير عدد من الفنادق السياحية في عدن حينها . وأكدت مصادر أخرى مطابقة ومقربه لجلال بلعيدي صحة نقل أسرته إلى مسقط رأسه وقالت لبراقش نت أنها جاءت بعد إن قامت عناصر القاعدة مؤخراً في عزان بمحافظة شبوة باعتقال شقيقه "علي" والخلافات التي تعصف بالجماعات المسلحة "أنصار الشريعة الإسلامية ، والقاعدة" على الغنائم وعلى التصرفات تجاه أبناء المحافظة والسكان ومنها إصدار الإحكام بقطع الأيدي والإعدامات ومنع الأهالي من دخول زنجبار. ووصف مراقبون ل براقش نت خطوة أبو الحمزه بترحيل أسرته أنها تكشف حالة التمزق والانهيار التي طالت الجماعات المسلحة"أنصار الشريعة الإسلامية ، والقاعدة" والضعف في الاستمرار بالمقاومة بعد إن اشتدت عليهم العمليات العسكرية ووصول الخلافات بين المسلحين إلى ذروتها . وعلى صعيد متصل قتل ليلة أمس أربعه من عناصر القاعدة بينهم بينهم قائد مجموعة" المصري شريف الفياض في قصف مدفعي واشتباكات في مناطق متفرقة شمال وشرق زنجبار ، جولة الكوز ، وعمودية ، وبجدار ومحيط ساحة الشهداء والمراقد. إلى ذلك نفذت عناصر القاعدة يوم أمس في وادي بناء غرب مدينة زنجبار عملية إعدام في حق اثنين من زملائهم المسلحين احدهم من شبوة والآخر من مأرب وذلك لاتهامهما بالتخابر مع الجيش وإفشال هجوم مسلح ضد الجيش في جبهة الكود، كما أصدرت على المواطن عبدالله محمد غرامة 80 عام الإعدام بعد إن احتجزه المسلحين الثلاثاء في السيارة القادمة من لودر وبرفقته تسع نساء من أسرته كانوا في طريقهم إلى عدن وان الشيخ غرامة ومازال مصيره بأيدي المسلحين مجهولاً ولم يعرف مصيره حتى اللحظة وتنفيذ حكم الإعدام.