تعرض موقع "نيوز يمن" الإخباري المستقل لعملية اختراق، وافادت المعلومات الأولية للقسم الفني بالموقع بانه أدى إلى خلل يمنع عرض المواد على صفحته الرئيسية ويعيق تحميل أي مواد جديدة على إدارته وقد بدء القسم الفني باستعادته. وقال بيان ل"نيوز يمن" ان الموقع صمم بشروط فنية فائقة الدق لتوفير حماية أمنية من قبل فريق متخصص وتستضيفه شركة مرموقة عالمياً مما يعني أن ما حدث له نتيجة جهد موازي تمكن من الوصول جزئيا إلى شبكته الرئيسية عبر الانترنت. ولفت الموقع إلى انه غير مهتم بتوجيه الاتهامات لأنه يدرك ابتداء أن ظروف العمل على الانترنت في اليمن غير آمنة بسبب احتكار الحكومة لتزويد الناس به مع إبقاء إدارتها له غير شفافة وتقليدية ، مؤكدا أن الدور السياسي لصحافة الانترنت بما فيها المستقلة كنيوزيمن يضيف مصدر قلق إضافي تعجز معه هذه الصحافة عن التواصل مع إدارة أو جهة مسئولة بحكم الاحتكار لبحث المشكلات العادية فضلا عن توفير الآمان. ونوه بيان نيوزيمن كموقع إخباري مستقل إلى ما تعرض له خلال مسيرته التي بدأت في 3 مايو 2005، من حملات من مختلف الأطراف السياسية، مشيرا إلى انه رغم الصعوبات ،قدم خدم استقطبت قرابة 40 مليون زيارة، مستدركا "لكن نيوز يمن يدرك أن العمل في بيئة غير آمنة ليس فقط بسبب الحملات السياسية ولكن للمشكلات الفنية المتعلقة بإدارة الانترنت في اليمن عموماً". وفيما أسف لأن ما حدث يمنعه عن متابعة جدل الصراع السياسي الذي حول ذكرى 30 نوفمبر إلى يوم للتوتر، وعد موقع "نيوزيمن" القراء ببذل المزيد من الجهد ومواصلة دوره كمصدر محايد. ليس له هدف سوى نقل ما يحدث بأفضل ما يتوفر له من ظروف مهنية. مضيفا "ما حدث لم يشكل صدمة في ظل بيئة تحظر الناتج عن حدة الاستقطاب وهي بالتحديث وتزايد القلق السياسي من الصحافة لكنه كارثة كاملة على الموقع وسجله الذي راكمه خلال سنواته الخمس، لكننا على أمل أن نتجاوز الآثار المادية والمعنوية له".