إستنكرت نقابة الصحافيين اليمنيين، اليوم الخميس، إضطرار صحيفة (الثورة) الرسمية للتوقف عن الصدور إثر محاصرتها. وقالت النقابة في بيان صحافي "ندين بشدة محاصرة مجاميع مسلّحة لصحيفة (الثورة) الرسمية، والعاملين فيها اليوم، بعد محاصرة مكتبها الواقع في منطقة التحرير أمس الأربعاء". ووصفت ما حدث بأنه "واقعة خطيرة تهدد النشاط الإعلامي في البلد"، مطالبة وزارة الداخلية ب"سرعة فك الحصار عن صحيفة (الثورة) والعاملين فيها والقبض على البلطجية وإحالتهم إلى القضاء". وحمّلت النقابة كبار المسؤولين في الدولة مسؤولية حماية العاملين في صحيفة (الثورة)، طالبت بعدم المساس برئيس تحرير الصحيفة، نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي. وتوقف إصدار يومية الثورة الرسمية لأول مرة منذ 35 عاماً، بعد قيام مسلحين من أنصار الرئيس صالح بمحاصرة مبنى الصحيفة واقتحام مكتبها الرئيسي، إحتجاجا على عدم نشر صورة الرئيس صالح والغاء الصحيفة لاهداف ثورة 26 سبتمبر التي دأبت الصحيفة على نشرها أعلى الصفحة الأولى من كل عدد.