قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن خمسين شخصاً على الأقل في تنظيم داعش قتلوا في الساعات ال24 الأخيرة في مدينة كوباني السورية الكردية على الحدود مع تركيا. وحصيلة القتلى هذه هي واحدة من الأكبر لمقاتلي هذه الجماعة المتطرفة التي تحاول الاستيلاء على كوباني منذ ثلاثة أشهر، كما قال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويؤكد أنه يعتمد على شبكة من الناشطين في سوريا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال في وقت سابق، اليوم، إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة نفذ ما لا يقل عن 30 ضربة جوية في سوريا ضد تنظيم داعش في محافظة الرقة الشمالية، أمس السبت. وفي سياق متصل شهدت منطقة المعبر الحدودي داخل الأراضي التركية اشتباكات بين وحدات الحماية والتنظيم، استمرت لما بعد منتصف ليل أمس، إلى أن قدمت السلطات التركية وطلبت من وحدات حماية الشعب الكردي العودة إلى الأراضي السورية، وأنها -أي السلطات التركية – استعادت السيطرة على منطقة المعبر الحدودي ومنطقة الصوامع في الجانب التركي، بينما تمكنت وحدات الحماية (الأكراد) من التقدم في جبهة طريق حلب بجنوب غرب مدينة عين العرب "كوباني"، لتصل بذلك إلى أطراف المدينة، على تماس مع قرية ترمك على طريق حلب – كوباني، كذلك تمكنت وحدات الحماية من استعادة السيطرة على أحد المقار في ساحة آزادي بمدينة عين العرب “كوباني”، عقب تمكن التنظيم من السيطرة عليه، بعد تفجير مقاتل لنفسه بعربة مفخخة في الساحة. ومن جانب آخر، ارتفع إلى 12 مقاتلا من الكتائب المقاتلة، و11 مقاتلاً من وحدات الحماية، عدد الذين لقوا مصرعهم يوم أمس خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش، فيما استشهد 3 آخرون لم تعرف هويتهم إلى الآن فيما إذا كانوا مدنيين أن مقاتلين، كذلك ارتفع إلى ما لا يقل عن 160 عدد القذائف التي أطلقها داعش على مناطق في مدينة عين العرب أمس، بينما ارتفع إلى 2 عدد دبابات تنظيم داعش التي دُمِّرت أمس، إحداها نتيجة استهدافها من قبل طائرات التحالف العربي – الدولي، والأخرى جراء استهدافها من قبل مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي.