- لولا تلك الحملة الشعواء التي شنت بهستيريا وسخرت لها أموالا ووسائل إعلامية عدة ،مستهدفة شخص مدير عام شركة النفط اليمنية فرع عدن ، لولا ذلك لما كان بالإمكان اكتشاف قصة النجاح التي تكتبها كل يوم هذه الشركة بقيادة مهندس نجاحاتها ومديرهاالعام الدكتور /عبدالسلام صالح حميد الزبيدي ،تلك القصة التي أثمرت وتثمرانجازات يعايشها ويقطف ثمارها المجتمع في عدنومحافظاتعدنلحجأبين الضالع دون إن يسأل أحد أو يعرف طبيعة الجهد الذي يبذل للوصول الى هذا الاستقرار التمويني في المشتقات النفطية في هذه المناطق في حين تعاني مناطق أخرى قريبة اختناقا شديدا وعناء لا يطاق للحصول على هذه الخدمات. لقد حاولت بعض مراكزالفساد ابتزاز الشركة وتمرير مصالح مالية غير مشروعة وتوقعت ان بمقدورها ومن خلال حملة غير مبررة على قيادة الشركة ان تشعل ثورة عمالية لإسقاط مدير عام الفرع الواقف حجر عثرة أمام مصالحها أملة بأن يأتي بديل ربما يتماشى مع رغبات وتوجهات تلك المراكز التجارية الفاسدة.
لكن وعلى غير ما توقعت هذه المراكز وإعلامها فقد اصطدمت حملتها بدفاعات صلبة تمثلت بالمجالس النقابية على مستوى الفرع والشركة على السواء حيث استشعرت القيادات النقابية وعمال وموظفوالشركة خطورة ما يجري من مؤامرات تحيكها تلك المراكز ما جعلها تتحرك لرص صفوف العاملين والمجالس النقابية وعبرت عن الإدانة والاستنكار لهذه الفعل والتأكيد على مواجهة تلك الحملات الإعلامية المشبوهة بقوه وحزم كما دعا مجلس تنسيق نقابات شركة النفط اليمنية إلى القيام بوقفات احتجاجية بفرع الشركة وبذلك رسمت لوحه رائعة عبرت عن الوعي والنضوج للعمال والموظفين والتماسك والتلاحم بين قيادة الشركة والعمال والمجالس النقابية .
ان هذه اللوحة الرائعة التي رسمها عمال وموظفو شركة النفط اليمنيةبعدن والذين يصل عددهم إلى نحو 1400 موظفوموظفة أساسيين ومتعاقدين في الدفاع عن شركتهم ، يدفع للتساؤل عن الكيفية التي تتبعها إدارة الشركة في تسيير أعمالها والنجاحات والانجازات التي تحققها بدءا من الاهتمام بالعمال ووصولا إلى تحقيق وتوفير الخدمات التموينية من المشتقات النفطية للمواطن .
انجازات ملموسة
لقد تمكنت قيادة فرع عدن برئاسة الدكتور عبد السلام صالح حميد ،بالأمس القريب وباقتدار من إدارة أزمة المشتقات النفطية الحادة التي بدأت بوادرها منذ شهريناير 2014م وامتدت إلى شهر أغسطس 2014م بفعل تحرير أسعار المشتقات وما تلاها منتعديلات سعريه لاحقة .
وخلال تلك الأزمة المعقدة التي ضربت اليمن بكل محافظاته تمكن فرععدن من تأمين السوق بالمشتقات للمحافظات التي تقع في نطاقه الجغرافي من خلالالمعالجات والإجراءات والضوابط التي اتخذها الفرع إلى جانب تشكيل اللجان الميدانيةالتي عملت ليلاً ونهاراً بالتنسيق مع الجهات الأمنية وأجهزة السلطة المحلية وأجهزةالضبط القضائي وأثمرت تلك الجهود بتأمين المشتقات لكافة وسائل النقل والمصانعوالشركات ومحطات الكهرباء وقطاع الزراعة ووسائل النقل الثقيل لتأمين نقل البضاعةمن موانئ عدن الى مختلف محافظات الجمهورية في ظل ازمات حادة وخانقة في معظممحافظات الجمهورية الأخرى وقد كان وراء ذلك النجاح مدير عام مخلص ونزيه بالتعاونوالترابط مع جهود وعمال الفرع المخلصين في منشات ومحطات التوزيع والنقل بصورةاساسية إلى جانب الإعمال الإدارية والتنظيمية والقانونية والمالية المساندة لتلكالجهود.
تحديث وتطوير
وفي اتجاه موازي لم يغفل الفرع وقيادته أهمية تطوير وتحديث الأصول والمعدات من خلال رصد المخصصات المالية والبرامج الاستثمارية لانجاز محطات وقود نموذجيه لا يوجد مثيل لها في محافظة عدن البعض تم افتتاحها والأخرى قيد الإنشاءوالبعض الأخر قيد الدراسة وذلك مساهمة من شركة النفط في تطوير البنية التحتية للمحافظة بمختلف مديرياتها بفضل دعم القيادة العليا لشركة النفط اليمنية وقيادةالفرع بهدف تحديث وتوسيع كافة محطات الفرع وجعلها مواكبة للتطورات السكانية والاقتصادية والخدمية خلال السنوات القليلة القادمة .
كما أنشأت الشركة خزانات وقود جديدة وذات سعة خزنيه تصل إلى نحو5000 طن لكل خزان بهدف تطوير قدرات المنشآت الخزنية لاستيعاب اكبر قدر من المشتقات بهدف تلبية احتياجات السوق وحاجات المواطنين من تلك المنشآت وصلت التكلفة الاجمالية لتلك المشاريع المنجزة خلال الأعوام (2013م -2014م) إلى أكثر من سبعمائة مليون ريال .
كل تلك النجاحات تتحقق في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد تعيشهاالبلد جعلت الكثير من المؤسسات والمرافق تتعثر وتتوقف عن التطوير والتحديث والتوسع والى توقف البعض منها عن النشاط .
ولقد كان لقيادة شركة النفط اليمنية السابقة والحالية دور مساند فيرصد اعتماد الأموال والمتابعة والإشراف .
كما كان للفنيين والمهندسين في الفرع ادوار محورية في الإشرافوالمتابعة وكذا إعداد التصاميم والدراسات ساهمت في تحقيق تلك النجاحات .
ومن جانب آخر تمكن الفرع خلال العامين الماضيين من تحقيق مكاسب لصالحه تمثلت في تجديد إيجارات الأصول والأراضي والمباني التي لم يجر تجديدها لفترة تصل إلى عشر سنوات ماضية إلى جانب توثيق مساحات كبيرة من الاراضي المملوكة للفرع واستخراج عقود لم يتمكن الفرع من الحصول عليها من سابق وكذا إضافة أراض جديدة منحت للفرع من هيئة أراضي الدولة بفضل التعاون من قبل مدير هيئة أراضي وعقارات الدولة ومحافظ عدن وستستخدم لتوسيع بعض المحطات القديمة وكذا من توثيق واستعادة أصول وأراضي أخرى لم يجر الاهتمام بها من سابق .
كما تمكن الفرع بالتنسيق والتعاون مع رئيس هيئة المنطقة الحرة منذ أيام قليلة من الحصول على عقود التأجير لمنشأة كالتكس النفطية حيث يعد ذلك انجازا للوضع القانوني لتلك المنشآة وضمان الحفاظ عليها بحوزة الشركة.
حكمة وحسن إدارة ويحسب للفرع انه يدير خلافاته مع خصومه بمثابرة وإخلاص عبر القضاء ومن أهم تلك القضايا قضية الشهيد سهيل عوض وقضية استعادة منشأة حجيف النفطية ويعمل بإصرار حتى الحصول على إحكام عادلة ويدير تلك النشاطات بتوازن وعلى كل المستويات التجارية والفنية والقانونية ..
ويعد فرع شركة النفط بعدن من الفروع الكبيرة حيث يعمل على تموين المحافظات ( عدن / لحج /أبين / الضالع)إلى جانب فرع تعز ويسوق أكثر من مائه مليون لتر شهرياً نصفها تذهب لمحطات توليدالكهرباء وما تبقى يذهب إلى القطاعات الاقتصادية والخدمية ومحطات توزيع الوقودويحقق الفرع إيرادات سنوية تتجاوز مائه مليار ريال . ويتحمل الفرع وقيادته إدارة المنشآت النفطية في البريقا وأسطول نقلالمشتقات النفطية لتموين محطات الفرع في محافظة عدن وورشة لصيانة وإصلاح أسطولالنقل الثقيل والمتوسط .
إلى جانب نحو عشرين محطة لتوزيع الوقود يملكها الفرع في محافظة عدن.