مع صحيفة اليمن اليوم_ملحق شباب قال مدير عام المراكز الشبابية وأندية العلوم بوزارة الشباب والرياضة محمد نعمان، إن وكيل الوزارة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني أصدر أوامر مخالفة للوائح الوزارة تتعلق بتمكين جهة وصفها بالمجمدة على حساب إدارته. وأضاف نعمان في تصريحه لملحق "شباب- اليمن اليوم" أنه فوجئ بأن الحسني أمر بنقل أثاث اللجنة الفنية للمراكز الصيفية إلى مركز الظرافي التابع للإدارة العامة للمراكز الشبابية وأندية العلوم التي تعمل في تنمية وتدريب الشباب المهمشين وذوي الدخل المحدود. مشيراً إلى كون المراكز الصيفية تم تجميد أنشطتها من قبل رئاسة الوزراء العام المنصرم، بالإضافة إلى كونها جهة منفصلة، وأن مركز الظرافي ضمن ممتلكات المراكز الشبابية. وأوضح نعمان: هذا الأمر فيه مخالفة صريحة للوائح الداخلية للوزارة كونه أراد الاستيلاء على مقر لا يتبع المراكز الصيفية رغم أنها مجمدة وغير قانونية، في وقت نحن بأمس الحاجة إلى مركز الظرافي وهذا الأمر يمثل خطورة على أدائنا لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الشباب الراغبين بالتدريب والتأهيل. وتؤكد مراسلات حصل الملحق على نسخة منها أن مركز الظرافي يتبع الإدارة العامة للمراكز الشبابية وأندية العلوم، حيث طلب الوزير السابق معمر الإرياني استعادته من وزارة التخطيط والتعاون الدولي في يوليو من العام المنصرم بعد أن استكملت مشروع تأهيل الشباب الذي نفذه البنك الدولي بموجب الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة. من جانبها أبدت وزارة التخطيط موافقتها على إعادة المركز وفقاً لطلب الوزارة، وقالت: "لا ترى الوزارة مانعاً من إجراء عملية دور وتسليم واستلام المشروع بمشاركة مندوب الوزارة في اللجنة المشكلة من قبلكم". كما يظهر في المذكرة ذاتها توجيه من قبل نائب الوزير عبدالله بهيان لجهة الاختصاص لاتخاذ اللازم. إلا أن هذه المراسلات أعقبها سطو فنية المراكز الصيفية (المجمدة) على مركز الظرافي. وقالت مصادر للملحق إن خلافات واسعة نشبت بين الوكيل الحسني ونعمان على خلفية رفض الأخير تمرير بعض التجاوزات فأصدر الحسني قرارات تعسفية بحق نعمان بغرض تصفية حسابات، حد قولها، مشيرة إلى أن نعمان تعرض لاعتداء أمام الموظفين بالوزارة وألفاظ نابية وجارحة. وناشد نعمان الوزير رأفت الأكحلي سرعة إيقاف ما وصفها ب"غطرسة الحسني وإنقاذ الشباب المهمش وذوي الدخل المحدود من أي عملية تقوض استحقاقاتهم من قبل الوزارة". واختتم: نحن بانتظار موقف الوزير فيما يتعلق بهذا الأمر.