أين دولارات مبارك الثمانين ملياراً؟ وأين مليارات معمر القذافي وزين العابدين بن علي؟ وقبلها أين مليارات صدام حسين ..؟ وأخيراً وليس آخراً .. أين زلط علي عبدالله صالح؟ وعلى رأي جورج سيدهم في مسرحية المتزوجون "ثلاثين بيضة يا مفتري .. 60 مليار دولار وبلا دليل أيضاً"! • المفاجأة دائماً ليست في كذب هذه اللجان الأممية وهذه التقارير الصحفية العالمية وإنما في هذا الغباء المركب الذي يجعل بعضنا يصدق دونما خجل بأن الشعوب شبت عن الطوق وظهرت أجيال جديدة قادرة على التفريق بين الحقائق والأكاذيب، بين المسلسلات الواقعية وبين الخيال العلمي وأفلام الأكشن الأمريكانية. • حسناً.. علي عبدالله صالح يمتلك من الثروة ما يصل إلى 60 مليار دولار وفقاً لتقرير لجنة العقوبات الدولية التي استندت على تقارير إعلامية.. ما الداعي لتعزيز جرب الكذب بدمامل أنهم عاجزون عن توفير أي دليل. شوفوا البجاحه.. 60 مليارا من موارد اليمن ومع ذلك لا يوجد دليل.. هل أرسل صالح هذا المبلغ إلى الفضاء مع الكلبة الروسية أم مع القرد الإيراني الذي بعثته إيران على مركبتها الفضائية وعاد حياً؟ • الأمر يذكر بقضايا شرعية تستنهض الخيار الرابع.. إما الدليل أو أقمنا عليك الحد وجلدناك أيها المدعي الكاذب أو ربطناك بالمقلوب فوق حمار وهات "يادردحة" في الأسواق. • بلاش الحدود والدردحة وبلاش تذكير الأدعياء المحليين بأن الكذب يهدي إلى الفجور وإلى النار.. بلاش من (أراد أن يلعن نفسه فليكذب)، الرجل يقول للجنة العقوبات الدولية ويقول للرؤوس المفتوحة أمام كل ما يلقى فيها من سخافات العابرين الأجانب: • إذا كان لي في بنوككم المكشوفة أرقامها لأجهزة الاستخبارات فأنا مفوضكم أن تعيدوها إلى الشعب اليمني الذي يتسابق الشقيق قبل الغريب على إذلاله بالحديث عن منح ومعونات هي على الورق بالمليارات لكن ما يصل منها هو قليل وقليل مما يلتهمه فساد رؤوس وأشكال حكومية يجري اختيارها ليس على أساس النزاهة والكفاءة وإنما على هوى السفارات. • 60 مليار دولار عداً ونقداً ..!! الشعب اليمني يقول لكم إنه في ضائقة رغم ما يقال عن ضخ أموال "الحمدلله على وصول فخامتك" وخزانة البنك المركزي تهفو إلى جزء بسيط من هذه المليارات. • وتأكيداً على كرم الشعب اليمني ورئيسه السابق، نقتسم ال60 ملياراً بنظام "نص أنا.. نص أنت"! وحلال عليكم الثلاثين بيضة..!!