أين دولارات مبارك الثمانين ملياراً؟ وأين مليارات معمر القذافي وزين العابدين بن علي؟ وقبلها أين مليارات صدام حسين ..؟ وأخيراً وليس آخراً .. أين زلط علي عبدالله صالح؟ وعلى رأي جورج سيدهم في مسرحية المتزوجون "ثلاثين بيضة يا مفتري .. 60 مليار دولار وبلا (...)
لو وضعنا كل هذه المتناقضات في جهاز فإنه حتماً سينفجر، حتى لا أقول بأنه سيبكي..
• أبرز هذه المعطيات المتناقضة كثرة الدواعش الذين يمتهنون القتل داخل البلدان العربية تحت بيارق جهادية وسياسية، فيما لا وجود لأي داعش عربي أو إسلامي داخل فلسطين المحتلة (...)
ومن قال إننا نستطيع الفصل بين السياسة والرياضة في مونديال البرازيل 2014 وفي كل المنافسات الرياضية الساخنة..
· إذا قُدِّر لك أن ترصد تفاعلات المشجعينوهم يتابعون مباريات كأس العالم ستجد الكثيرين ممن يسقطون الواقع السياسي على انفعالاتهم..
· في واحدة (...)
قاتلك الله يا من بعثت لي برسالة sms تقول فيها :
سألوا مجنون..أوصف لنا بعض المسؤولين فقال : يشبهون بنطلون «طيّحني» تماماً .. لا راضي يطيح ولا راضي يرتفع.
• أما أنا فعلاً فلا أظن المجنون إلا قد تعرّض قبل أن يطلق هذا الوصف لموجة من طوابير البترول أو أن (...)
سواء كان العيد دينيا أو وطنيا.. المفروض أن نفرح فيه.. ونضحك مع أيامه ونردد مع الآنسي ..مش وقت يا أخي عيد ..لكن هذه الأشكال التي ترتكز عليها الدولة لم تترك الفسحة المناسبة للأمل..
• العيد عيد للوحدة ولكن.. ما عسانا نقول وقد أحاطت بالحوار شطحات أن (...)
ذات مقابلة تلفزيونية لم يدافع وزير الكهرباء صالح سميع عن الوزارة ولا عن المؤسسة بصورة مقنعة وإنما ظهر ذائباً ومتشكلاً في الدفاع عن المواقف السلبية لجهات الضبط تجاه من يقطعون الكهرباء قائلاً بكلام مشدود إلى النزعة الحزبية : من يريدون من الحكومة أن (...)
كل شيء جائز، بما في ذك الكتابة عن السياحة في زمن الانفلات والتناحة.. مالها السياحة ما دام عندنا حقيبة يحضر وزيرها اجتماعات الحكومة، وعندنا مجلس للترويج ووكالات سفر، بينما ضمار ورأس مال الجميع تفويج المسئولين السياحيين إلى معارض خارجية على حساب (...)
أتوقف هذه المرة أمام المستشفيات.. مع مهنة الطب ومع الأطباء أصحاب البصمة الاستثمارية..
· وليس المشهد سوى مزاد من الأحاسيس الفاجرة البليدة حيث أمين الصندوق وحده هو من يعمل بكل طاقته للوفاء بنزوات ونزعات إداري أو طبيب يهرف على غير ما يجب أن يعرف، (...)
ما نزال عند نفس الأوضاع التي تُذكّر بحكاية الزوج والزوجة وكيلو اللحمة ..
· بطريقة غير ديمقراطية، تقرط الزوجة كيلو اللحمة وتزعم أن القط الصغير هو من قام بالجريمة.. وبخبث فطري لا يحسد عليه يسارع الزوج إلى وضع القط في الميزان ثم يصرخ .. إذا كان الكيلو (...)
في بلد الثورات والحراكات والهبّات والفزعات يتكاثر المنظرون ليس للانفصال وإنما للتقسيم باعتباره إنجازاً.. وليس من حرج حتى من السؤال ..هل ثورة إنجازها الأكبر تقسيم اليمن إلى ستة أجزاء أمر يبعث على الافتخار؟
· يلوكون بأن ثورة 11 فبراير 2011 هي امتداد (...)
وكأن مؤسسات الدولة والمجتمع تشترك في تنفيذ اتفاق غير مكتوب وغير مصرح به، لكنه نافذ.. مضمون الاتفاق اعتبار الفرد في القوات المسلحة والأمن هو الحائط المائل.. هذا الحال أفقد الدولة هيبتها، والمجتمع هدوءه، وأظهر رجال الجيش والأمن أقل بكثير من كفاءتهم.. (...)
افتح قوساً واقرأ مايلي: فوجئنا بأن من يسمون أنفسهم بأعضاء اللجان الشعبية هم من يقومون بإقلاق السكينة العامة والتحريض والاعتداء على المرافق والمنشآت العامة وتعطيل العمل بها تارة ونهب وسرقة ممتلكاتها تارة أخرى، وتوجوا أفعالهم المشينة بإحراق المجمع (...)
منذ أن قال الرئيس هادي "إذا لم تتفقوا ستفرض عليكم" وأنا محتار.. من هي القوة التي ستفرض على اليمنيين قرارات كالقبول بوثيقة لن يعود بها الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً ولا اليمن يمناً؟
• يا فخامة الرئيس، منذ اندلاع مذبحة الرفاق عام 1986وأنت تعرف بأن (...)
المؤكد أن الوثيقة التي زعموا أنها حل للقضية الجنوبية صارت وثيقة تفخيخ اليمن، شماله وجنوبه..
· وليس في الذي سبق خبط عشواء أو إلقاء للأحكام على عواهنها.. فمن يقرأ الوثيقة ويستمع إلى تحليل مضامينها سيعرف لماذا انتزع المبعوث السامي الأممي توقيعات (...)
انكشف المكشوف أكثر، وانفضح المفضوح على عتمة ليل الشتاء.. وثيقة مسمومة وملغومة ليس في كونها مزقت اليمن إلى ستة أقاليم دون أية رؤية واقعية، وإنما لأنها تركت الباب موارباً لأن يحمل التمزيق بالأقلمة معاول الفوضى.. وهذا ما يفسر كيف أن العقلاء أدركوا (...)
من يرصد تصريحات ومواقف وتقارير المبعوث الأممي جمال بنعمر سيقف على مفارقات عجيبة.
والحق أن الرجل بدأ مهمته محايداً وموضوعياً لكنه يسير نحو إنهائها بصورة اختزلها أحدهم بالقول في معرض وصفه للحال:
مشاكل اليمن كثيرة.. واحدة منها جمال بنعمر..
· بنبرة ذلك (...)
· يا ساتر من "المفجارة" عندما تتحول إلى عنوان للاختلاف في الرأي وتعبير عن الخصومة والنهم على الكراسي بقوة الدفع الرباعية "هذا من شيعتي وهذا من عدوي"..
· تخيلوا.. محافظ تعز شوقي أحمد هايل صار "متمرد".. هكذا مرة واحدة.. أما لماذا هو متمرد فلأنه يقرأ (...)
رفضها ياسين سعيد نعمان ورفاقه في أحزاب اللقاء المشترك وقبل بها محمد سالم باسندوة..إنها رئاسة حكومة حملت مع مجيئها معاول الفشل
- كانوا أذكياء وعند برج الخبث السياسي..فيما كان باسندوة مفرطاً في الطيبة وهو يبحث عن مجد متأخر يدفع اليوم ثمنه من تأريخه (...)
نحن شعب عالق بين مسارات جلّها يعيد إنتاج الإحباط ويدفع لوضع اليد على القلب..
شعب عالق بين مؤتمر حوار داخل فندق خمسة نجوم، تحولت الحلول السياسية فيه إلى صنم يحرض الجميع على الدوران حوله، ولكنه يرفض أن ينطق بالمنطق أو يدفع بما ينفع.. حائر على أبواب (...)
يرفع العالم من حولنا شعار لا تنتظر وإنما أعمل وانتظر.. أما نحن فإننا لا نعمل ولا ننتظر.. الانتظار عندنا بلا طائل والعمل، إما عمل مخل أو ممل، فيما لا فائدة ترتجى.. وهو ما يمكن أن يؤكده لك أول شخص يمكن أن تلقاه في هذا الصباح وتقول له كيف الأمور، فيرد (...)
عن ياسر العواضي رضي الله عنه..عن العمادين يحيى الراعي ويحيى الشعيبي رضي الله عنهما أنهما سمعا فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رضي الله عنه وحفظه يقول:
(أبلغا الرئيس السابق علي عبدالله صالح أننا إخوة ورفاق، وأن المؤتمر الشعبي العام حزبي وعصاي.. (...)
أكره شيطنة الآخر.. لكن هذه الكراهية لا تعني عدم توصيف الحقيقة الشيطانية عندما تكون مجردة في أشخاص يتفانون في وضع العوائق أمام قطار المبادرة والحوار بصورة تثير غيرة إبليس نفسه..
* وعندما يصل الحوار إلى الجلسة الختامية يفترض أن نتقدم إلى خواتيم الأمور (...)
خمسة عقود هي مدة كافية لأن نتجاوز الأشكال العتيقة من صور الاحتفال بالثورة.. ليس بتصنُّع الفرحة في المناطق الخضراء المغلقة، وإنما بإعلان انفتاح العقول على الشمس والهواء حيث الشعب ينتظر.. ولا يجوز العبث بمواعيد التقائه مع الأحلام المؤجلة..
وقبل كلِّ (...)
ناقش زميلنا الناقد الرياضي أحمد الظامري السؤال المهم.. ماذا قدّم الملاكم نسيم لليمن ؟.. ووضع مقارنة بينه وبين نجم الكره الليبري "جورج ويا" الذي أنفق أكثر من مليوني دولار على فقراء وأطفال بلاده.. فنسيم هو الآخر صار ثرياً وقادراً على تقديم أي صورة من (...)
إنهم يضحكون علينا.. وإلاّ أين هي الخطورة، وكيف يمكن القضاء على إسرائيل لمجرد أن الشاب الفلسطيني محمد عساف- الحائز على جائزة أرب أيدل- قدم أغنيته "ياطير الطائر"، فكان أن فقد نتنياهو القدرة على النوم، حتى أنه اشتكى عساف لوزير الخارجية الأمريكي.
*وحتى (...)