من يرصد تصريحات ومواقف وتقارير المبعوث الأممي جمال بنعمر سيقف على مفارقات عجيبة.
والحق أن الرجل بدأ مهمته محايداً وموضوعياً لكنه يسير نحو إنهائها بصورة اختزلها أحدهم بالقول في معرض وصفه للحال:
مشاكل اليمن كثيرة.. واحدة منها جمال بنعمر..
· بنبرة ذلك (...)
· يا ساتر من "المفجارة" عندما تتحول إلى عنوان للاختلاف في الرأي وتعبير عن الخصومة والنهم على الكراسي بقوة الدفع الرباعية "هذا من شيعتي وهذا من عدوي"..
· تخيلوا.. محافظ تعز شوقي أحمد هايل صار "متمرد".. هكذا مرة واحدة.. أما لماذا هو متمرد فلأنه يقرأ (...)
رفضها ياسين سعيد نعمان ورفاقه في أحزاب اللقاء المشترك وقبل بها محمد سالم باسندوة..إنها رئاسة حكومة حملت مع مجيئها معاول الفشل
- كانوا أذكياء وعند برج الخبث السياسي..فيما كان باسندوة مفرطاً في الطيبة وهو يبحث عن مجد متأخر يدفع اليوم ثمنه من تأريخه (...)
نحن شعب عالق بين مسارات جلّها يعيد إنتاج الإحباط ويدفع لوضع اليد على القلب..
شعب عالق بين مؤتمر حوار داخل فندق خمسة نجوم، تحولت الحلول السياسية فيه إلى صنم يحرض الجميع على الدوران حوله، ولكنه يرفض أن ينطق بالمنطق أو يدفع بما ينفع.. حائر على أبواب (...)
يرفع العالم من حولنا شعار لا تنتظر وإنما أعمل وانتظر.. أما نحن فإننا لا نعمل ولا ننتظر.. الانتظار عندنا بلا طائل والعمل، إما عمل مخل أو ممل، فيما لا فائدة ترتجى.. وهو ما يمكن أن يؤكده لك أول شخص يمكن أن تلقاه في هذا الصباح وتقول له كيف الأمور، فيرد (...)
عن ياسر العواضي رضي الله عنه..عن العمادين يحيى الراعي ويحيى الشعيبي رضي الله عنهما أنهما سمعا فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رضي الله عنه وحفظه يقول:
(أبلغا الرئيس السابق علي عبدالله صالح أننا إخوة ورفاق، وأن المؤتمر الشعبي العام حزبي وعصاي.. (...)
أكره شيطنة الآخر.. لكن هذه الكراهية لا تعني عدم توصيف الحقيقة الشيطانية عندما تكون مجردة في أشخاص يتفانون في وضع العوائق أمام قطار المبادرة والحوار بصورة تثير غيرة إبليس نفسه..
* وعندما يصل الحوار إلى الجلسة الختامية يفترض أن نتقدم إلى خواتيم الأمور (...)
خمسة عقود هي مدة كافية لأن نتجاوز الأشكال العتيقة من صور الاحتفال بالثورة.. ليس بتصنُّع الفرحة في المناطق الخضراء المغلقة، وإنما بإعلان انفتاح العقول على الشمس والهواء حيث الشعب ينتظر.. ولا يجوز العبث بمواعيد التقائه مع الأحلام المؤجلة..
وقبل كلِّ (...)
ناقش زميلنا الناقد الرياضي أحمد الظامري السؤال المهم.. ماذا قدّم الملاكم نسيم لليمن ؟.. ووضع مقارنة بينه وبين نجم الكره الليبري "جورج ويا" الذي أنفق أكثر من مليوني دولار على فقراء وأطفال بلاده.. فنسيم هو الآخر صار ثرياً وقادراً على تقديم أي صورة من (...)
إنهم يضحكون علينا.. وإلاّ أين هي الخطورة، وكيف يمكن القضاء على إسرائيل لمجرد أن الشاب الفلسطيني محمد عساف- الحائز على جائزة أرب أيدل- قدم أغنيته "ياطير الطائر"، فكان أن فقد نتنياهو القدرة على النوم، حتى أنه اشتكى عساف لوزير الخارجية الأمريكي.
*وحتى (...)
وإذن لا جديد فالمقدمات تفضي إلى النتائج والبدايات تشير إلى الخواتيم.. وعلى المنكر أن يستعرض شريط الكلمات الافتتاحية في الجلسات غير المغلقة لمؤتمر الحوار الوطني
*الانقسام داخل مؤتمر شعب الجنوب مستمر وأعضاؤه المتواجدون في الحوار الوطني يطالبون الآن (...)
أطلق شباب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو على محمد البرادعي لقب أيقونة الثورة لكن البرادعي ذهب بعيداً على النحو التالي:
*عندما تم ترشيح البرادعي لمنصب رئيس الحكومة رفضه الإخوان واستدعوا كل سيئاته ومنها ما أسموه دوره المشبوه في تدمير العراق..وكان لابد (...)
*أينما يممَّنا وجوهنا العربية فنحن أمام مشاريع الصراع السياسي التنافسي خارج قواعد رأس الحكمة والخوف من الله .
* لقد عطلنا كعرب ما تبقى من قدرات البوصلة على العمل.. وفقدنا القدرة على استحضار فضيلة مواجهة الحجة بالحجة.. وصار السائد والسائد الآخر هو (...)
* بالأمس داهمني كابوس يمني مزعج، ملخصه أن حكومة الأستاذ باسندوة تدير أمور اليابان.. فاستيقظت من النوم خائفاً على اليابان.. حالماً بما يمكن أن يحدث في اليمن على يد اليابانيين خير اللَّهمَّ اجعله خيراً.
* ويبدو من تفاصيل الحلم الكابوس أننا لا نتكلم (...)
* أخطأ إبليس فرفض السجود للَّه ثم دخل في تحد أخرق استحق فيه فرصة الوسوسوة للناس مقابل خلوده في النار. وأخطأ أبونا آدم بأكل الشجرة فاستحق أبناؤه -الذين هم نحن- كل هذه المكابدة.. وما تزال الأخطاء مستمرة.
* وأخطأت تركيا -ممثلة في رجب طيب أردوغان- (...)
* صباح هذه الأثوار التي قدمت الكثير من دمائها ليس من أجل أن يأكل «الغرَّامة» اللحمة في زمن الغلاء فحسب.. وإنما صوناً للأرواح وتخفيفاً من ثأر القادرين العافين إكراماً للقادمين «الزاملين».
* الثور عندنا صار فارس الرهان المذبوح وسيد المكان المبطوح، (...)
* يعيش خمسة من زملائنا الصحفيين في أوضاع صعبة لدى مختطفيهم في مارب.. كل جريمة الزملاء أن خاطفيهم يريدون تجنيد أبنائهم في المنطقة العسكرية السادسة: وظِّفونا نطلق سراحهم.
* هذا الاختطاف وأسبابه يجعل المراقب يترحَّم على شعار المهمَّشين من عمَّال (...)
* أخاف على بعض شباب وبنات اليمن من غرور ما بعد الساحات.. ومبعث الخوف هو هذا الذي نشاهده من خطابهم عبر وسائل الإعلام.
* قبل أيَّام استمعت إلى شابٍّ وشابَّة ذكَّراني بآخرين يتعاملون مع الناس وهم يستمعون إليهم ويشاهدونهم عبر الفضائيات بصورة تستفزّ (...)
* يحرص معظمنا على زيارة صالات المناسبات إمَّا للفرح أو المواساة.. هذا جيِّد.. وعلامة صحَّة إنسانية وأخلاقية.. فالحزين يحتاج لمن يواسيه.. وصاحب الفرح يحرص على التأمُّل في وجوه الحاضرين مرَّة في الصالة وأخرى باستعراض ما سجَّلته كاميرا الديجيتل.
* وقبل (...)
* ماذا كانت الطائرة السخواي 22 تعمل صباح الأمس في شارع الخمسين بأمانة العاصمة صنعاء، رغم أن رئيس الجمهورية شخصياً وجَّه بمنع مثل هذه الطلعات فوق المدن.. هل تراجع الرئيس عن توجيهاته؟ أم أن الذي يحرِّكون هذه الطائرات التي تتساقط من سماء صنعاء لا (...)
* لا بدَّ أن كثيراً من العراقيين يسألون أنفسهم : ما الذي أثمرته عملية شنق صدَّام حسين؟ وما الذي أسفر عن إسقاط أبرز تماثيله في بغداد؟
* ومهما بدا الاستهلال مستفزِّاً لدعاة الاجتثاث فإن ثمَّة مفارقةً عربيةً تقصم الظهر عندما يتحوَّل حلم الحرِّية (...)
* عندي سؤال لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي: ما الذي يمنعك من تغيير الحكومة أو على الأقلّ استبدال مَنْ ثبت فشلهم طولاً وعرضاً وعمقاً؟
* الذي أفهمه أن الحكومة حتى ونحن في زمن التسوية ليست بالمطلق بقرة مقدَّسة ممنوع الاقتراب منها.. وإنَّما يمكن (...)
* يتباكى الجميع على ما يجري في تعز لدرجة أنه صار من أبنائها مَنْ يتوجَّس من خفايا هذا الاهتمام.. لكن الحقيقة أن ما يحدث في تعز جدير بالمتابعة والرصد.. ولكلٍّ حقّه في التفسير الممتدّ بين ضفاف «لكل امرئ ما نوى».
* وما هو مؤكَّد أن تعز بهذا الامتداد (...)
* الآن.. وقد صدرت قرارات توحيد الجيش وخلع مَنْ كنَّا نردِّد أنهم وراء إعاقة الحكومة زيّهم العسكري وارتدوا البدلات المدنية.. لم يبقَ أمام الحكومة إلاَّ أن تكون حكومة من صدق وإلاَّ فسيكون الناس في حلٍّ من عدم تصديق كل ما نسجته وستنسجه خيوط العنكبوت.
* (...)
* الذين يحرِّضون أو يتواطئون مع التصرُّفات التي تكرِّس أشكالَ الفوضى والانفلات يغفلون حقيقة أن ما أمسى عند جارك أصبح في دارك، ويتجاهلون أن مَنْ يزرع الرياح لا يجني غير العواصف.. ولو بعد حين.
* والشاهد أن بيننا مَنْ يضحك حتى تظهر أضراس العقل كلَّما (...)