نشر موقع "صدي البلد"المصري مقطع فيديو يبين لحظة تصفية إرهابي بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن المصرية بكرداسة. وكانت قوات أمن الجيزة في مصر قد نجحت فجر الاثنين في تصفية أحد العناصر الإرهابية، المتهمة بالاشتراك في حرق 17 سيارة بجراج مصنع للآيس كريم بمدينة كرداسة، وذلك بعد تبادل لإطلاق النيران بين المتهم والقوات طوال 15 دقيقة انتهت بمقتل المتهم بعدة طلقات بمختلف أنحاء الجسد، وعثر بحوزته علي بندقية آلية وطبنجة و50 طلقة مختلفة وتم إخطار النيابة برئاسة هادي عزب رئيس نيابة كرداسة للتحقيق. وردت معلومات إلي اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة، بقيام فريق البحث في واقعة الهجوم علي مصنع وحرق 17 سيارة من تحديد هوية بعض المتهمين في الواقعة والتوصل إلي منزل أحدهم بمنطقة ناهيا، فكلف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قوات الأمن وضباط مباحث كرداسة المصرية بالتعاون مع العمليات الخاصة بمداهمة منزل المتهم وضبطه، وفور وصول القوات إلي المنزل أسرع المتهم باعتلاء السطح وبادر بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات من بندقية آلية فتعاملت معه قوات الأمن واستمر إطلاق الرصاص بين الطرفين قرابة 15 دقيقة، حتي تمكنت القوات من إصابة المتهم بعدة طلقات وعثر بجوار الجثة علي بندقية آلية وطبنجة "برتا" ميري تبين أنها مسروقة من مديرية أمن القاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير و50 طلقة. وكشفت التحريات المصرية التي أجراها العميد حسام فوزي رئيس مباحث قطاع اكتوبر وكرداسة بإشراف اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث في جمهورية مصر العربية أن المتهم يدعي سيد . ح . ش وأنه اشترك مع 14 متهما أخرين في حرق جراج سيارات مصنع الايس كريم بكرداسة، وأنه مطلوب ضبطه في قضية محاولة تعطيل الاستفتاء علي الدستور. ومن جانبها انتقل فريق من نيابة كرداسة برئاسة أحمد حبيب مدير النيابة، لمناظرة جثة القتيل الذي تبين إصابته بعدة طلقات في أنحاء متفرقة من الجسم، كما تبين وجود تلفيات في سيارات الشرطة نتيجة إطلاق المتهم للأعيرة النارية تجاه القوات التي احتمت بسيارات الشرطة اثناء التعامل مع المتهم، فأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة كما أمرت بالتحفظ علي الأسلحة المضبوطة وندب المعمل الجنائي لفحص سيارات الشرطة كما طلبت استدعاء قوة الضبط لسماع أقوالها في الواقعة. وتوجه فريق النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، في مصرلإجراء معاينة تصويرية للمصنع المحترق، حيث تبين احتراق 17 سيارة القي عليها المتهم و14 أخرون مواد مساعدة علي الاشتعال، مما أسفر عن انفجار خزانات البنزين بالسيارات واحتراقها بالكامل. كما أسفرت المعاينة عن أن المتهمين فجروا عبوة ناسفة لإرهاب العمال بالمصنع قبل حرق الجراج، وتركوا عبوتين أخريين نجح خبراء المفرقعات في تفكيكهما قبل تفجيرهما، كما تبين أن الحريق امتد إلي محطة بنزين تقع خلف المصنع المحترق وأدي إلي حرق "طلمبة" ولكن النيران لم تمتد إلي خزان البنزين حيث تمت السيطرة عليه.
