بعد عودته الى برنامج من سيربح المليون سارت في الاروقة الاعلامية همسات كثيرة ، ان هذه العودة ربما تعني فشل برنامج "القوة العاشرة" والذي يقدمه المذيع الشهير ، والذي اكد ان العودة الى برنامجه القديم لا يعني ابدا فشل الجديد، واكد ان برنامج الملايين وبسبب شعبيته قريب جدا الى قلبه. والجدير ذكره أن بعض حلقات برنامج "من سيربح المليون" ، ستخصص لفئات وشرائح عمرية ومهنية واجتماعية معينة كالعائلات والأطباء والمعلمين، وملكات الجمال، وسائقي سيارات الأجرة، والموظفين مع أرباب العمل والإعلاميين وغيرهم، وشهدت الحلقة الأولى من البرنامج التي خصصت للإعلاميين والصحافيين وصورت في استديو انطلياس في لبنان مشاركة الإعلامية المصرية فوزية سلامة، حيث حققت مبلغ 80 ألف ريال وأهدتها لصالح مستشفى الأطفال المصابين بمرض السرطان في القاهرة. وتوقف ربح الإعلامي تركي الدخيل عند حاجز العشرين ألف ريال تبرع بها لصالح المنكوبين في سيول جدة. قرداحي في حديثه للزميل نعيم تميم الحكيم لعكاظ السعودية قال أن عودة البرنامج من جديد إلى تقديم المليون ريال بعد أن وصلت الجائزة في جزئه الثاني إلى مليوني ريال، جاء بناء على دراسات مسحية في العالم العربي أثبتت أن الجمهور العربي ينظر إلى المحتوى الثقافي أكثر من اهتمامه بقيمة الجائزة. وذكر أن البرنامج عاد بعد فترة غياب لاشتياق الناس إليه، منوها بعدد من التغييرات التي طالت البرنامج لتسهل مهمة المشارك بعد أن ألغي سؤال السرعة، حيث أصبحت مرحلة فرز واختيار المتسابقين في كل حلقة تعتمد على السحب بالقرعة عبر الحاسب الآلي، وامتحان المتسابقين لإضافة عنصر المفاجأة.