قال السكرتير الصحفي للرئيس عبدربه منصور هادي، انه تم نقل الجنود المصابين من ذوي الحالات الخطرة، إلى خارج البلاد لتلقي العلاج جراء الإصابات التي لحقتهم بسبب العملية الانتحارية التي استهدفتهم في ميدان السبعين، حيث كانوا يجرون تدريبات لعملية العرض المقرر إجراؤها غداً، بمناسبة الذكرى ال22 لقيام الوحدة اليمنية. وقالت معلومات لصحيفة "الأولى" إنه تم نقل نحو 60 جندياً من المصابين إلى الأردن وألمانيا لتلقي العلاج، فيما بدأ فريق من الخبراء التحقيق في العملية الانتحارية التي أعلن تنظيم القاعدة تبنيها، وأودت بحياة أكثر من 90 قتيلاً، و222 جريحاً من جنود الأمن المركزي، وقوات النجدة وكليتي الشرطة والحربية. وقال العراسي إنه تم بالفعل نقل الجنود ذوي الإصابات الخطرة للعلاج في الأردن وألمانيا؛ بناءً على توجيهات من الرئيس هادي. وفيما لم يُحدد عدد الجنود الذين تم نقلهم إلى الخارج؛ قال إنه لم يتقرر حتى الآن مسألة الاستعانة بخبراء أجانب في عملية التحقيق. وأوضح العراسي أنه تم نقل العرض العسكري من ميدان السبعين إلى كلية الطيران، "والدعوة عامة". وبشأن عملية التفجير؛ قال شهود عيان للصحيفة إن شخصاً يرتدي لباس الأمن المركزي، انضم، قبل عملية التفجير بدقائق، إلى طابور العرض، قافزاً من سور حديقة السبعين، المجاورة لميدان السبعين. وطبقاً لشاهد العيان؛ فقد فجر الانتحاري نفسه بعد دقائق من انضمامه للجنود في طابور العرض.