سخرت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية من الولاياتالمتحدة بإعلانها عن مكافأة 10 من الإبل لمن يدلي بمعلومات عن موقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وجملين فقط لمعلومات حول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
وجاء العرض ردا على ما اعلنته الولاياتالمتحدة عن مكافآت مالية بملايين الدولارات، لمن يقدم معلومات تقود إلى الإيقاع بعددٍ من قياديي الحركة.
وكانت الخارجية الأمريكية قد نشرت على موقعها، في وقت سابق أمس الجمعة، إعلاناً حول مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مكان أحمد عبدي، الذي يُعتقد أنه مؤسس حركة "الشباب المجاهدين"، التي تصفها واشنطن بأنها "تشكّل تهديداً للاستقرار في شرق إفريقيا، ولمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وتسيطر حركة الشباب، التي تحارب الحكومة الصومالية الانتقالية الضعيفة منذ عام 2007، على معظم مناطق جنوب الصومال، التي تطحنها حرب أهلية دامية منذ 1991، كما تنشط في مختلف أنحاء العاصمة مقديشو.
ويُعتقد أن الحركة، التي أدرجتها واشنطن على قائمة المنظمات الإرهابية عام 2008، تضم المئات من "المقاتلين الأجانب"، قدموا من دول في جنوب آسيا، ومنطقة الخليج، ودول غربية، مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا.