أعلنت مصادر اعلامية مصرية رسمية أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تعرض لعارض قلبي وجلطة في المخ وأن نقله إلى مستشفى عسكري خارج السجن متوقع إذا ساءت حالته. ونقلت الوكالة عن مصادر امنية ان مبارك قد تعرض لأزمة صحية توقف فيها قلبه عن النبض وتم إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية. واوضحت الوكالة أن الحالة الصحية لمبارك دخلت في مرحلة خطرة خاصة بعد أن انتابته أزمة تنفس شديدة دفعت أطباء سجن مزرعة طرة لوضعة على جهاز التنفس الصناعي، فيما رجحت مصادر مسؤولة نقل مبارك إلى مستشفى عسكري خلال الساعات القليلة المقبلة إذا ما استمر تدهور حالته الصحية. وأفادت قناة النيل للأخبار على التلفزيون المصري أن مبارك مصاب بجلطة في المخ وجاري علاجه منها على يد طبيبين من أطبائه في اللذين كانا يتابعان حالته في المركز الطبي العالمي. وأكد مصدر في مصلحة السجون لبي بي سي أن مبارك مصاب بجلطة في القلب ولا يزال في مستشفى سجن طرة ولم ينقل إلى أي مكان آخر. وقال مصدر في سجن المزرعة حيث يقضي مبارك عقوبة السجن المؤبد إن الأطباء أكدوا أن مبارك فقد وعيه وأن حالته الصحية "حرجة". وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن سلطات السجن تدرس نقله إلى مستشفى المعادي العسكري القريبة من سجن طرة. ونقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة في الثاني من يونيو حزيران بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بالامتناع عن الأمر بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على سياساته في يناير كانون الثاني العام الماضي. وكان مصدر أمني مصري في سجن طره اعلن الاسبوع الماضي إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي يرقد داخل مستشفى في محبسه بسجن طره، يعاني من فقدان للوعي لفترات متقطعة. وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك في تدهور مستمر، وإنه قد يُصاب بجلطة دماغية في أي وقت. كما أضافت المصادر أن مبارك يعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم. وكانت مصادر مسؤولة قد رجّحت في الأيام الأخيرة أن يتم نقل مبارك إلى مستشفى عسكري، بناء على توصية طبية من الأطباء الذين يعالجونه، في الوقت الذي تقدمت زوجته سوزان ثابت بطلب لنقله للعلاج خارج سجن طره لتدهور حالته الصحية
