أعلنت الأممالمتحدة الخميس 7 مايو/أيار أن ما يزيد عن 1.4 ألف شخص قتلوا وأصيب حوالي 6 آلاف في اليمن خلال ستة أسابيع مضت على تصعيد النزاع المسلح في البلاد. وفي بيان نشر في مقر المنظمة الدولي قال منسق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة يوهانس فان در كلاوف إن غالبية الضحايا هم مدنيون. ودعا كلاوف جميع الأطراف إلى تقديم ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق القتال والتمسك بالتزاماتها المتعلقة بحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني. هذا وأشار المنسق الدولي إلى ضرورة إعلان هدنات إنسانية، من شأنها تمكين المدنيين من مغادرة مناطق القتال والسماح لوكالات إغاثية بإيصال مساعدات ضرورية إليهم. وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قد أفاد بأن 50 شخصا قتلوا في مدينة عدنجنوباليمن الأربعاء 6 مايو/أبريل برصاص الحوثيين الذين أطلقوا النار على عائلات حاولت مغادرة المدينة بحرا على متن قوارب. وأعرب منسق الشؤون الإنسانية عن "قلقه الشديد" من حوادث قتل وجرح المدنيين، مضيفا أن التقارير تفيد بأن أشخاصا مدنيين تعرضوا لإطلاق النار عندما حاولوا الفرار إلى مناطق آمنة من عدن حيث مكثوا أسابيع عدة دون أن يكون لديهم الوصول إلى المياه والأغذية والخدمات الطبية".