رفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير الأحد 24 يونيو،الاحتجاجات المناهضة للحكومة بسبب أزمة اقتصادية طاحنة بوصفها من تدبير "بضعة محرضين.
وانتشرت احتجاجات بدأت قبل أكثر من أسبوع بسبب إجراءات تقشف عبر العاصمة الخرطوم ومدن أخرى وتجاوزت هذه الاحتجاجات النشطاء الطلابيين الذين كانوا لب هذه الاحتجاجات والذين كانوا يأملون بتحويل السخط العام الى إحدى حركات "الربيع العربي."
ولكن البشير رفض في كلمة في ساعة متأخرة مساء الاحد هذه المظاهرات.
وقال انهم يقولون ان الاجراءات الاقتصادية فرصة للربيع العربي ولكنه قال ان السودان شهد بالفعل الربيع العربي عدة مرات.
وأردف قائلا انه عندما يثور الشعب السوداني يخرج كله وان الناس الذين يحرقون إطارات السيارة بضعة محرضين.
وأطاحت انتفاضات شعبية بحكام عسكريين في السودان مرتين منذ أن نال استقلاله عن بريطانيا عام 1956 إحداها في عام 1964 والأخرى في 1985.
وتوعدت الشرطة في ساعة متأخرة من مساء السبت باخماد احدث اضطرابات بالقوة وفورا.
وعلى الرغم من ان الخرطوم بدت اكثر هدوءا الاحد قال شهود ان احتجاجا ضم نحو 150 شخصا وقع في الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقال ناشطون ان الشرطة اطلقت ايضا الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين من الطلاب في جامعة الخرطوم وهي بؤرة رئيسية للاحتجاجات ولكن لم يتسن على الفور التأكد من ذلك بشكل مستقل.