أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي أن السلطنة تدعم موقف الأممالمتحدة لعقد “مؤتمر جنيف” بمشاركة كافة الأطراف الساسية، وذلك خلال استقباله للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ صباح اليوم ضمن جولته التي يقوم بها لحشد الدعم ل “مؤتمر جنيف” حول اليمن. بحسب بيان صادر لوزارة الخارجية. وشدد بن علوي على ضرورة أن يتضمن جدول أعمال” مؤتمر جنيف” آلية لتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية من مختلف جوانبها، ليساهم في إعادة الخدمات المعيشية الأساسية للشعب اليمني في مختلف مناطق اليمن من مياه وكهرباء وخدمات أساسية. وتسعى الأممالمتحدة لإجراء محادثات بشأن النزاع في اليمن في جنيف في 14 يونيوالجاري، حسبما قال دبلوماسيون، ونقلت وكالة رويترز عن الدبلوماسيين قولهم إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على المبادرة، لكنها لم تحظ بدعم الحوثيين. وتأجل عقد المحادثات في جنيف الأسبوع الماضي بسبب اعتراض الحكومة اليمنية التي تريد أن ينسحب الحوثيون أولاً من المدن الرئيسية ويسلمون أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات سلام معهم، ويطالب الحوثيون الذين استولوا على صنعاء في سبتمبر الماضي، وعززوا سيطرتهم على أجزاء اخرى في اليمن بوقف لإطلاق النار كشرط للمحادثات. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف قد ذكرت أن كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين للشرق الأوسط آن باترسون التقت في سلطنة عمان ممثلين لأطراف معنيين بالأزمة المستمرة في اليمن “بينهم ممثلون للحوثيين”، بحسب الجزيرة نت. وأوضحت هارف أن الاجتماع مع الحوثيين يهدف إلى “تعزيز فكرتنا القائلة إن حلا سياسيا للنزاع في اليمن هو وحده الممكن”، وإن كل الأطراف بمن فيهم الحوثيون ينبغي أن يشاركوا فيه.