أعربت اليابان عن أسفها لاستقالة المبعوث مشترك خاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان من مهمته، ووصفت هذه الخطوة بأنها "مخيبة للآمال"، داعية إلى تطبيق خطته فوراً بغية وقف العنف في سوريا.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK" عن المتحدث باسم الحكومة اليابانية أوسامو فوجيمورا قوله للصحافيين اليوم الجمعة ان مغادرة أنان لمنصبه تعد أمراً مخيباً للآمال، وعبّر عن أسف بلاده لهذه الخطوة.
ورأى انه على المجتمع الدولي العمل بشكل موحد لتطبيق الخطة من خلال الضغط على الحكومة السورية،داعياً إلى اختيار خلف لأنان في أقرب وقت. فيما أعربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن أسفها لنبأ استقالة المبعوث الأممي كوفي عنان من منصبه وطلبه عدم التمديد له في مهمته وقالت الوزارة في بيان صحفي تسلمت سانا نسخة منه أمس.. لطالما أعلنت سورية وبرهنت عن التزامها التام والكامل بتنفيذ خطة المبعوث الأممي كوفي عنان ذات النقاط الست وتعاونت مع فريق المراقبين في تحقيق المهمة المرجوة لكن على الدوام كانت الدول التي تستهدف زعزعة استقرار سورية والتي وافقت وصوتت لصالح الخطة المذكورة في مجلس الأمن الدولي هي ذاتها الدول التي عرقلت ومازالت تحاول إفشال هذه المهمة لأن النوايا لم تكن صادقة أبدا في مساعدة سورية على تخطي أزمتها بما يتوافق مع إرادة وتطلعات الشعب السوري وقد تمثلت العرقلة في دعم وتسليح وإيواء المجموعات الإرهابية المسلحة ما أدى لاستمرار العنف الدائر في سورية.