أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" في اليمن، بمقتل 15 مسلحا حوثيا على الأقل، في مواجهات مع القوات الموالية للشرعية بمحافظة مأرب جنوبي البلاد، في حين حررت هذه القوات مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، من أيدي المتمردين الحوثيين. وذكر مصدر محلي يمني، أن ميليشيات الحوثي وحلفائها شنت هجوما على مواقع مختلفة للقوات المولية للرئيس عبد ربه منصور هادي، على جبهة ماس، بمديرية مجزر شمالي مأرب، حيث تمكنت القوات من وقف الهجوم والتصدي له. وقتل خلال المواجهات أحد مقاتلي القوات، في حين جرح اثنان آخران، فيما تمكنت قوات الشرعية من أسر مسلحين حوثيين اثنين من مكان المعركة. في غضون ذلك، استهدفت طائرات التحالف في غارتين تعزيزات حوثية كانت في طريقها للحوثيين بالقرب من مفرق الجوف في مأرب فيما استهدفت غارة ثالثة دبابة حوثية ودمرتها في ماس شمالي المحافظة. وأفاد مراسلنا بأن طيران التحالف قصف مخازن أسلحة وذخيرة للحوثيين ومرتزقة صالح في أحد المباني في مدينة الراهدة شرقي محافظة تعز. وفي تطور آخر، حققت القوات الموالية للشرعية في اليمن تقدما ميدانيا كبيرا في محافظة إب وسط البلاد، وانتزعت السيطرة على عدة بلدات كان المتمردون الحوثيون احتلوها سابقا. وسيطرت القوات اليمنية، الموالية للرئيس هادي، على مديريتي النادرة والقفر بمحافظة إب وسط البلاد، وفقا لما أفاد مراسلنا في اليمن. كما فرض مقاتلو دعم الشرعية سيطرتهم على المكاتب الحكومية والنقاط التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في مديرية القفر بمحافظة إب. وطردت القوات الداعمة للشرعية مسلحي الحوثي وقوات صالح من مديرية النادرة، بعد سيطرتهم بالإمس على مديرية حزم العدين. وكانت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، شنت غارات جوية على مواقع للحوثيين في مأربوإب مساندة لقوات دعم الشرعية.