قتل ثلاثة أشخاص أحدهما امرأة فجرت نفسها بحزام ناسف كما أصيب عدد آخر في تبادل لإطلاق النار ليل الثلاثاء الأربعاء، في سان دوني بشمال باريس خلال مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب التي اعتقلت 3 أشخاص مشتبه بهم وذلك بعد خمسة أيام على الاعتداءات الدموية في العاصمة الفرنسية، حسب ما أعلنت مصادر متطابقة. وأوضحت وكالات الأنباء بأن الشرطة تحاصر حاليا عددا من المشتبه بهم في تنفيذ هجمات باريس بينهم العقل المدبر لتلك الهجمات المدعو "أبو عمر البلجيكي" والذي اعتبرته المخابرات الفرنسية صيدا ثمينا والتي تسعى الشرطة الفرنسية إلى اعتقاله او اعتقال صلاح عبد السلام المطلوب للسلطات الفرنسية أيضا. إلى ذلك أعلنت وسائل إعلام أميركية أن طائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" كانتا متوجهتين الى باريس مساء الثلاثاء تم تغيير مسارهما بعد إقلاعهما لأسباب أمنية. كما أفادت قناة العربية أنه تم تغيير مسار الطائرتين للاشتباه بوجود قنبلتين. وذكرت محطة التلفزيون الأميركية "سي ان ان" أن إحدى الطائرتين حطت في سولت لايك ستي في ولاية يوتا (غرب) بعد إقلاعها من لوس أنجلوس (كاليفورنيا) في حين حطت الثانية التي أقلعت من واشنطن في هاليفكس بكندا. وأوضحت المحطة أن الطائرتين حطتا بدون مشاكل. وكانت الأولى تقوم بالرحلة 65 من لوس أنجلوس والثانية بالرحلة 55 من مطار واشنطن دالس.