- أعلن فجر اليوم الثلاثاء عن تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب مقره العاصمة السعودية الرياض ويضم غالبية الدول الإسلامية. وبحسب بيان صادر عن التحالف فإنه يضم حتى الآن 35 دولة إسلامية بينما هناك حوالي عشر دول أخرى من ضمنها أندونيسيا أبدت تأييدها لهذا التحالف مبدئياً لكنها لا تزال تتخذ الإجراءات للموافقة على الانضمام لهذا التحالف رسمياً. وذكر البيان أنه سيكون للتحالف غرفة عمليات مشتركة في العاصمة السعودية الرياض. والدول المشاركة في التحالف، ، هي السعودية، والأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن، أوغندا. وقال ولي ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز إن هذا التحالف يختلف تماماً عن التحالف العربي القائم لاستعادة الشرعية في اليمن. وأضاف ولي ولي العهد في مؤتمر صحفي عقب إعلان التحالف إن كل دولة ستساهم حسب إمكانياتها في التحالف، متوقعاً أن يكون هناك تنسيق ودعم كبيران في هذا العمل. وقال الأمير محمد بن سلمان إن التحالف سيطور أساليب محاربة الإرهاب فكرياً وسيحارب كل المنظمات الإرهابية وليس داعش فقط، حيث إن الإرهاب منتشر في عدة دول وتطلب مكافحته جهوداً كبيرة. وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن تشكيل التحالف كان "انطلاقاً من التوجيه الرباني الكريم: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية". كما جاء في البيان أن "الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه، ولا سيما الحق في الحياة والحق في الأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها".