اتفق وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثي - صالح على إنشاء "لجنة مراقبة وقف إطلاق النار والتهدئة"، ويبحثان حاليًا آليات عمل لجنة الشؤون الإنسانية التي يجري تشكيلها. وتنهي أطراف المباحثات اليمنية آخر جلساتها السويسرية، اليوم الأحد، من دون أن تحدث اختراقاً أو انفراجة حقيقية بالنسبة للمدنيين الذين يعانون من ويلات الحرب. لكن خيوط التواصل التي ترعاها الأممالمتحدة لم تنقطع، لأن وفد الحكومة الشرعية ووفد الحوثي - صالح اتفقا على إنشاء "لجنة مراقبة وقف إطلاق النار والتهدئة"، ويبحثان آليات عمل لجنة الشؤون الإنسانية التي يجري تشكيلها. ولضمان استمرار التواصل بينهما، سيتم تمثيل مختلف الأطراف التي شاركت في مفاوضات سويسرا، للعمل مع فريق المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد على تهيئة الجولة المقبلة في مطلع العام 2016. واستبعدت مصادر دبلوماسية غربية صفة "الفشل"، لأن الجانبين "تحدثا وجهًا لوجه"، واتفقا على تشكيل لجان لمراقبة وقف إطلاق النار والشؤون الإنسانية وعلى اللقاء مرة أخرى، "وذلك رغم التغييرات العسكرية في الميدان". ويرجح أن تتواصل الأعمال الحربية في غضون الأيام والأسابيع المقبلة، ما قد يؤثر مباشرة على سير جولة المفاوضات. ويعقد المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد مؤتمرًا صحافيًا في نهاية اليوم السادس والأخير من المباحثات ظهر الأحد في العاصمة السويسرية بيرن.