- اعتبر مصدر في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام مسيرات العناصر المتطرفة داخل تجمع الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" أعمال استفزازية مرفوضة لا تخدم التسوية السياسية والأمن والاستقرار. اتهم المؤتمر الشعبي العام متطرفي حزب الإصلاح بالقيام باعمال استفزازية لاتخدم التسوية السياسية والامن والاستقرار , وجاء ذلك عقب مسيرة اليوم التي دعت اليها اللجنة التنظيمية التابعة لحزب الاصلاح لاحياء الذكرى السنوية الأولى ما بات يعرف ب "مجزرة جولة كنتاكي" في 2011 , و التي شهدت مواجهات ضارية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بين القوات الحكومية و القوات المنشقة التابعة للواء علي محسن الأحمر . وردد المتظاهرون تطالب في جولة كنتاكي هتافات تطالب بإسقاط قانون الحصانة . وقال مصدر في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام ان تلك المسيرات هي للعناصر المتطرفة داخل تجمع الإصلاح واعتبرها أعمال استفزازية مرفوضة لا تخدم التسوية السياسية والأمن والاستقرار. وقال أنها محاولات للتصعيد واختلاق أزمات جديدة تقوم بها العناصر المتطرفة داخل تجمع الإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن ) وطلاب وطالبات جامعة الإيمان إضافة الى استغلال الظروف المعيشية للعاطلين عن العمل واستخدامهم بطريقة غير اخلاقية مشيراً إلى النتائج السلبية والعواقب الوخيمة لمثل هذه الأعمال الاستفزازية وموضحا ان مثل هذه الممارسات تدفع نحو العودة إلى العنف والصراعات وتعد محاولة للنكوص على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة. وطالب المصدر عقلاء اللقاء المشترك بتحديد موقف واضح من هذه الممارسات والأعمال الاستفزازية وأن يكونوا حريصين على إنجاح التسوية السياسية وتجنيب البلاد ويلات الانجرار نحو الفوضى والعنف وحمل المصدر حكومة الوفاق الوطني المسئولية الكاملة ازاء هذه الاعمال وكلما ينتج عنها من اثار وعواقب ، كما طالب الدول الراعية للمبادرة الخليجية تحديد الأطراف التي تعمل على إعاقة التسوية السياسية وتحميلها مسئولية عرقلة وإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .