تحدثت الصحيفة"نيويورك تايمز: "عن العلاقة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وقالت إنه بالنسبة لأوباما الذى تشبه علاقته بنيامين نتنياهو علاقة زوجين محاصرين فى زواج بلا حب، فإن الأشهر الثلاثة الماضية قدمت بعض الارتياح المتجهم. ففى نوفمبر، فاز أوباما على منافسه الجمهورى ميت رومنى، الذى كان المرشح المفضل لنتنياهو، ثم فاز نتنياهو فى محاولة إعادة انتخابه وحصل حزبه الليكود على عدد كاف من المقاعد فى الكنيست يبقيه فى المنصب.. لكن أقل بكثير من التوقعات فى مواجهة صعود ابيسار الوسطى. ومع ذلك، تتابع الصحيفة، لم يكن هناك صياح فى البيت الأبيض على الأقل من الناحية العلنية، وكانوا مسئولو الإدارة الأمريكية مترددين أمس، الأربعاء، فى التعليق على كيفية تأثير انتكاسة نتنياهو على علاقته مع أوباما، خاصة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لم يبدأ بعد تشكيل الائتلاف الحاكم. ويقول المحللون، إن هناك ما هو أكثر من الدفاع لأوباما فى المشهد السياسى الجديد فى إسرائيل، فضعف موقف نتنياهو يمكن، لأن يمهد الطريق ما لم يكن لإعادة الضبط، فليكن استخدام عبارة الإدارة الأمريكية المهترئة: تحسين علاقته مع الرئيس. ويتوقع بعض المحللين أنه لو سعى نتنياهو لتشكيل ائتلاف من اليمين واليسار يضم يائر لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" الذى حصل على 19 مقعدا من إجمالى120، فإن هذا يمكن أن يلين من الحواف الحادة للتحالف اليمينى لنتيناهو.