بدأت جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن صرف رواتب اللجان الشعبية التابعة لها في سرية تامة دون قوات الحرس الجمهوري، وذلك من الأموال التي جمعتها لدعم البنك المركزي في وقت سابق. وقالت مصادر، محلية، إن الانقلابيين صرفوا رواتب عبر بعض مكاتب البريد بمحافظات عمرانوصنعاء وبعض المراكز التابعة لها بصعدة، وحوالات عبر شركة الكريمي، في الوقت التي ترفض فيه صرف رواتب موظفي الدولة والمتقاعدين. وكان الانقلابيون جمعوا مليارات الريالات من وراء التبرعات بحجة دعم البنك المركزي حتى يتمكن من صرف رواتب موظفي الدولة، لكن تم استخدامها لدعم مقاتلي الحوثي ولجانهم الشعبية، فيما ظهرت دعوات من قبل موظفي الدولة والمتقاعدين للتظاهر، الأحد المقبل، في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء للمطالبة بصرف الراتب.