- كشفت مصادر يمنية أن تاجر السلاح اليمني المشبوه فارس منّاع، يتواجد حالياً في جنوب إفريقيا بعد أن وصل أمس الأربعاء، للاتفاق على شحنات أسلحة جديدة لطرفي الانقلاب، مشيرة إلى أن القضاء البرازيلي مازال يلاحقه في تهمة تهريب بعد تورطه في إرسال شحنات أسلحة لدولة إفريقية. وقام مناع بمجرد وصوله بزيارة فرع أحد البنوك التجارية، وفتح اعتمادات بنكية لصفقات أسلحة وإرسالها إلى اليمن. وبحسب صحيفة الوطن السعودية، يمتلك مناع علاقات دولية كبيرة استغلها لإكمال كثير من عمليات تهريب الأسلحة خلال العام الماضي، وأرسلها عبر البحار والسواحل والموانئ، وتربطه علاقات كبيرة وسفريات متواصلة مع النظام الإيراني، إذ يحظى بمكانة كبيرة في طهران. وكانت دعوى قضائية رُفعت على مناع في البرازيل، بتهمة التورط في تهريب السلاح إلى اليمن، ومخالفة القرارات الأممية التي قضت بحظر تصدير السلاح لليمن، ووجهت هيئة الادعاء في ريو دي جانيرو تهما لاثنين من أبرز مسؤولي شركات السلاح في أميركا اللاتينية، على خلفية بيعهم ما يزيد على 8 آلاف قطعة سلاح لمناع. واتهم الادعاء مسؤولي تلك الشركات بالتواطؤ لإيصال شحنة الأسلحة إلى دولة إفريقية، ليتولى بعد ذلك مناع مهمة إدخالها إلى اليمن، حسبما تضمنته أوراق القضية.