مازال الحوثيون هم اصحاب السطوة والقوة في المناطق التي تخضع لسيطرتهم , ويمارسون ما يشأون فيها غير ابهين بأحد , بما فيها الحكومة الصورية التي راسها الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والتي زعمت انها ستعمل على تطبيق الدستور والقانون . الحوثيون اليوم في صنعاء يضربون مواطن اعترض على خطيب حوثي معتوه اعتبر من لايؤدي صرختهم الساذجة بالمنافق .. نعم اوسعوه ضربا باعقاب البنادق قبل ان يختطفوه الى سجونهم . هذا نموذج لديكتاتورية العصابة المليشاوية الحوثية التي تريد ان تكمم الافواه وتجبر الناس على اعتناق خرافاتهم .. في تصرف يعكس مدى تطرف هذه الجماعة ورفضها لاي راي يخالفها , وتصدر فتاويها التكفيرية التي تبيح دماء اليمنيين و تحلل لهم هتك اعراض ونهب ممتلكات من لا يدين لهم بالولاء . انه الكهنوت في أبشع صوره , الذي يظهر حكومة بن حبتور بالصورية , بل تقدم هذا الصنم انه مجرد مليشاوي واجير صغير بدور رئيس حكومة لدى هذه العصابة .. شأنه في ذلك من يضع يده في يد هؤلاء المارقين الذين يصرون على تعميق الشرخ الاجتماعي بالممارسات الطائفية والمذهبية واعتماد القوة في فرض معتقداتهم وافكارهم الظلامية . ستمر جريمة الاعتداء على مصلي في مسجد حجر , وتضاف الى قائمة الجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها عصابات الحوثي ضد اليمنيين , فالحكومة الشكلية لبن حبتور مهمتها اصدار التصريحات الاعلامية فقط .. ولن تتجرأ على ان تتعدى دورها المرسوم من اصحاب الكهوف . وهذه السابقة الخطيرة في المساجد لن تكون سوى فصلا جديدا من طريق خلاص اليمنيين هذه الافة القذرة التي حولت حياتهم الى جحيم .. ولعنة المظلومين ستلاحق كل من تورط معهم بهذا الصلف والجور بحق الابرياء والعزل .