- حسين السوادي : العصابة المتمردة أضاعت فرص العفو ووقعت في شر أعمالها . - أحمد البرطي : العناصر الإرهابية رفضت المواطنة الصالحة واختارت التآمر على الوطن والأمة . - صالح باعشر : ما يحدث في بعض مناطق صعدة مؤامرة مفضوحة بكل المقاييس . - محمد الرزوم : المواقف اليوم تصب في اتجاه قطع دابر الفتنة . - قاسم الكسادي : التطرف إعاقة لتطور الوطن وازدهاره . - منصور حيدرة : التآمر والإرهاب لن يجدا لهما أرضاً خصبة في اليمن . - محمد ناصر العامري : اليمن لن يكون وعاءً للضلال والظلامية . - إدارة التحقيقات .. كما هو الحال عند كل منعطف أثبت الوعي الوطني أنه عند مستوى التحدي، وأنه الصخرة الكريمة التي تتكسر عليها أحلام المتآمرين والإرهابيين.. إن اليمن اليوم يؤكد أنه لم ولن يكون وعاءً للأفكار الضلالية والظلامية، وأنه سيظل دائماً واحة خير ونماء وأنشودة حب وسلام. - عناصر تخريبية الأخ/حسين بن حسين السوادي عضو مجلس النواب تحدث بداية بالقول: الممارسات الإرهابية التي تقوم بها العناصر التخريبية في بعض مناطق محافظة صعدة هي أعمال مرفوضة من قبل كافة أبناء الشعب اليمني، وهذه الأعمال تستهدف بدرجة أساسية أمن الوطن واستقراره عبر الاعتداء على أرواح وممتلكات المواطنين في بعض مناطق محافظة صعدة، إلى جانب قطع الطرقات واستهداف أفراد القوات المسلحة والأمن. وأضاف الأخ حسين: القيادة السياسية تعاملت مع هؤلاء الشرذمة بمنطق العفو والتسامح، وأتاحت لهم الفرص المتعددة، على الرغم من أن هذا الموقف النبيل لم يكن دليل ضعف أو تهاون بقدر ما كان تعبيراً عن حكمة في القيادة، وحفظ لأرواح اليمنيين، وهو أمر لم يقدره هؤلاء حق تقدير، فمضوا في غرورهم مما جعلهم يقعون في شر أعمالهم، فاليوم الجميع حكومة وشعباً وقوات مسلحة، وعلى رأس ذلك القيادة السياسية الحكيمة، الكل ماضون في استئصال شر هذه الشرذمة التي باعت نفسها للخارج، وخرجت عن كل القيم والأعراف وعن الدستور والقانون. - عودة إلى الوراء الأخ/أحمد عباس البرطي عضو مجلس النواب قال: هذه العصابة الإرهابية لا تمثل المجتمع اليمني، ولا تعبر عن تدينه ووسطيته وحبه للأمن والسلام واحترامه لمحيطه الإقليمي والعالمي وتطلعاته لمستقبل مشرق ومزدهر للجميع.. هذه العصابة الإجرامية حلقة في سلسلة من المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الوطن والأمة، فهذه العصابة تنفذ مخططات تآمرية تُملى عليها من الخارج لغرض زعزعة أمن واستقرار اليمن، لكنها اصطدمت بصخرة الوعي العام وقوة الدولة وتكاتف مواقف كافة اليمنيين من مختلف المناطق والاتجاهات.. وما رفض هذه العصابة لمنطق العفو والتسامح وفرص العودة إلى المواطنة الصالحة إلا دليل قاطع على النوايا الخبيثة التي تحكم مواقف هذه الشرذمة العميلة، في تعاملها مع حكمة ومرونة القيادة السياسية التي كانت حريصة كل الحرص على طي صفحة هذه الفتنة بالحوار والعفو والتسامح. ومع ذلك فإن مجلسي النواب والشورى ومن ورائهما كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية وأيضاً الاقتصادية تدعو جميعها إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة لحسم هذه الفتنة التي تقف وراءها أيادٍ خارجية، والتي تنفذها أيادٍ آثمة محاولة إلحاق الضرر بالمجتمع ومصالح الوطن العليا، غير أنها فشلت في محاولتها ولم تجد آذاناً صاغية. - محاولة يائسة حيث أثبت اليمنيون كما هو العهد بهم أنهم المثال الرائع لوحدة الصف والمصير، وأنه لا مكان بينهم للمتآمرين والإرهابيين، خاصة أن ما يحملونه من أفكار متطرفة غريبة ومتناقضة مع الواقع اليمني وبنيته وخصائصه الثقافية والاجتماعية، ففي حين يتقدم المجتمع اليمني إلى الأمام ويحقق كل يوم إنجازات نوعية وعملاقة في شتى مجالات البناء والتنمية يرغب هؤلاء المتطرفون بإعادة عقارب التاريخ إلى الوراء والعودة باليمن إلى زمن الإمامة والكهنوت.. وفي حين تفتخر اليمن أنها استطاعت السير خطوات واسعة في طريق الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير يرغب هؤلاء باغتيال التجربة الديمقراطية اليمنية ومصادرة الحقوق والحريات وإشاعة الصراع المذهبي والطائفي وتقويض أسس الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري، والدليل على ذلك أن هذه الجماعة الإرهابية ليس لها مشروع، وقد رفضت الدخول في المعترك الديمقراطي عبر إنشاء حزب سياسي وذلك لإدراكها المسبق أنها ليس لها أصول ولا قدرة على التعامل مع الآخر في وضح النهار. - مؤامرة مفضوحة الأخ/صالح باعشر عضو مجلس النواب تحدث من جانبه بالقول: ما تقوم به العناصر الإجرامية في بعض مناطق محافظة صعدة هو مؤامرة مفضوحة على الوطن والمواطن وعلى حاضر الأجيال ومستقبلها، ولذلك فإن الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه لم تنطلِ عليه هذه المؤامرة الخبيثة، حيث أدرك مخاطرها وأبعادها وتضافرت جهوده ومواقفه لتؤكد أن يمن الإيمان والحكمة يرفض رفضاً قاطعاً كل مخططات التآمر والإرهاب. فكان موقف مجلسي الشورى والنواب، وكان موقف كل الوطنيين الشرفاء مصدر فخر واعتزاز ورداً عملياً ومنطقياً عكس موقف اليمن قيادة وشعباً في مواجهة هذه المؤامرة وهذه العصابة الضالة والمنحرفة، فلسان حال الوطن ينطق ويدعو إلى ضرورة إخماد هذه الأعمال الإرهابية التي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن، خاصة بعد أن تابع الشعب المواقف الرافضة من هذه العصابة لقرارات العفو ودعوات الحوار التي حاولت من خلالها القيادة السياسية حفظ الدم اليمني باعتباره شيئاً غالياً، أما حين يؤكد هؤلاء أنهم أصحاب دماء فاسدة وأفكار فاسدة ومشاريع وتوجهات إفساد في الأرض، فإن المصلحة العليا للوطن هي في هذه الحالة فوق أحلام هؤلاء وأوهامهم المريضة.. من أجل ذلك كان لابد لهذه العناصر استغلال ما قُدّم لها من فرص، لكنها أضاعت هذه الفرص وانحازت إلى جانب الإرهاب والعمالة والخيانة للوطن وأحلامه وتطلعاته.. من هنا يتوجب أن ندعو أبناء الوطن إلى التلاحم أكثر وأكثر ضد كل الإرهابيين والمتطرفين والمتآمرين على النظام الجمهوري والوحدة الوطنية. - الوطن فوق الجميع الأخ/محمد محمد أحمد الرزوم عضو مجلس النواب أوضح في هذا الإطار بالقول: إن مسلسل إشعال الفتن والقتل والإرهاب الذي تقوم به العناصر المتمردة في بعض مناطق صعدة، ما هو إلا مسلسل تآمري، وأبعاده لم تعد خافية على أحد من أبناء الشعب اليمني، على الرغم من أن حكمة القيادة السياسية تحاول احتواء الموقف بالعفو والتسامح وإعطاء الفرصة لهؤلاء بالتوبة والعودة إلى رحاب الوطن والوحدة والجمهورية حرصاً من القيادة السياسية على أمن واستقرار الوطن، ومن منطلق هذا الحرص ذاته فإن المواقف اليوم على كل الأطر والأصعدة اليمنية تصب في اتجاه حسم هذا الموضوع وقطع دابر الإرهاب والإرهابيين. - مصلحة الوطن وأضاف قائلاً: وشعبنا الذي انتصر لثورته ووحدته أثبت قدرة فائقة في الانتصار على كافة الخطط والمؤامرات التي استهدفت مسيرته في البناء والتنمية والتطور والتقدم.. هذا الشعب الأصيل والمتماسك هو أقوى من تحدي الإرهاب، ومن مجموعة من المتطرفين الذين ليس لهم وزن يذكر، وهو قادر على حسم الموضوع والانتصار لإرادته في التطور والنماء والأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بالقائد الجسور الرئيس/علي عبدالله صالح حفظه الله الذي لم يتهاون يوماً ما مع كل ما من شأنه أمن الوطن واستقراره وتطوره وازدهاره، فهو إن كان قد أعطى الفرصة تلو الفرصة لهؤلاء المتمردين فإن للحلم حدوداً، وللصبر حدودا،ً ومصلحة الوطن هي ما يأخذه الأخ الرئيس دائماً في عين الاعتبار. - مجتمع متآزر ومضى الأخ محمد قائلاً: إن الجميع تقع عليهم مسئولية التصدي لكافة الأخطار الإرهابية المتطرفة التي لا همّ لها غير تشويه صورة اليمن ووحدته واستقراره لخدمة أغراض ومصالح أجنبية، بحيث يجب أن يواجه كل شخص هذا الأمر انطلاقاً من موقعه وإمكاناته، فالتوعية عامل مهم في تحصين الشباب والأجيال الجديدة من خطر الانزلاق إلى مهاوي التطرف والإرهاب ومن ثم الوقوع في براثن العنف والارتهان للخارج.والحمد لله المجتمع اليمني أثبت ولا يزال يثبت كل يوم أنه مجتمع مسالم ومحب للحرية والديمقراطية ومتطلع للبناء والتنمية، ولولا هذه الخصائص الفريدة والمتميزة لما وصف النبي صلى الله عليه وسلم أهل اليمن بأنهم «ألين قلوباً وأرق أفئدة».. لولا هذه الخصائص والسمات لما قامت الثورة ضد الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف، ولما تحقق الاستقلال من المستعمر الأجنبي، بل لما قامت الوحدة التي عكست مستوى عالياً من التماسك والتآخي والتآزر، استطاع بفضلها المجتمع اليمني أن يرفع رأسه عالياً ويفخر في زمن الانكسارات والهزائم، بحيث مثّل استثناءً جميلاً وفريداً أبقى شمعة الأمل مضاءة بإمكانية أن يصل العرب يوماً إلى تحقيق حلمهم الكبير في الوحدة والديمقراطية. - ليس تعبيراً عن صراع ديني الأخ/قاسم محمد الكسادي عضو مجلس النواب قال: حرية الأديان والمذاهب مكفولة في اليمن منذ مئات السنين، ولم يحدث يوماً أن كانت الأفكار الدينية والمذهبية سبباً لاستهداف الأمن والسكينة العامة، وما يحدث في بعض مناطق صعدة ليس تعبيراً عن صراع ديني أو مذهبي فقط بل خروج عن الثوابت الدينية والوطنية من قبل شرذمة من المتمردين باعوا أنفسهم للخارج وسعوا إلى محاولة تنفيذ مخططات تآمرية إجرامية، بحيث حاولت هذه العناصر النخر في أعمدة البناء اليمني الواحد خدمة لمصالح معينة. - حقد على الوطن وأضاف الأخ/قاسم قائلاً: نحن في البرلمان وكل القوى السياسية نقف صفاً واحداً ضد هذه العصابة، وضد كل من تسول له نفسه المساس يأمن الوطن والمواطن، ومن أجل اجتثاث كل قوى التآمر والانحراف التي ساءها ما حققه الوطن من نهوض تنموي شامل وما ينعم به من أمن واستقرار وما يحفل به من أحلام وتطلعات ومن علاقات قوية ومتنامية مع القريب والبعيد والشرق والغرب، حيث لم يرق للمتآمرين وأذناب الخيانة والعمالة هذا النجاح وهذا التقدم، فحاولوا الاصطياد في الماء العكر ومحاولة تفريق الوطن وتمزيقه عبر محاولة السعي لإشاعة الصراع المذهبي والطائفي، فكان الوطن لهم بالمرصاد ولا يزال على الرغم من الفرص المتعددة التي منحتها لهم القيادة السياسية لترك ما هم عليه من ضلال وإجرام والتوبة عن كل ذلك باحترام الوطن ومصالحه وممتلكاته واللحاق بركب الحرية والديمقراطية.هذه الفرص أضاعوها من غير طائل، واختاروا لأنفسهم طريق الانحراف والتطرف والإرهاب، وهو بلا شك غير طريق الشعب القائم على الوحدة والحرية والديمقراطية والأمن والسلام والتنمية والرخاء.من أجل ذلك يتوجب العمل لمواجهة كافة أشكال التطرف والإرهاب التي تتعارض مع قيم المجتمع وعاداته، والضرب بيد من حديد على أيدى العملاء والإرهابيين. - لا مكان للمتآمرين الأخ/منصور حيدرة عضو مجلس النواب قال من جانبه: لاشك أن المتابع لجرائم العصابة المتمردة يدرك على الفور أن ما تقوم به هذه العصابة منذ عام 2004م وحتى اليوم ما هو إلا تأكيد واضح على إجرامية وعمالة هذه العناصر المتطرفة وخروجها عن الدستور والقانون وتنفيذها لمخططات إجرامية تآمرية مدعومة ومموّلة من الخارج من بعض الجهات والأطراف التي يزعجها كثيراً ما تحققه اليمن اليوم من تقدم وازدهار، وما تسعى إلى تحقيقه مستقبلاً عن طريق سعيها للانضمام الكامل لمجلس التعاون الخليجي ونجاحها في إقناع المانحين بأنها انتهجت خطوات عملية لتعزيز مسيرة البناء والتنمية. فهذه القوى الحاقدة نظرت إلى حاضر اليمن ومستقبله فأدركت حجم النجاح القائم والذي سيكون، فسارعت إلى محاولة إيقاف هذا التطور وإيقاف عجلة التنمية وإدخال اليمن في دوامة من الصراعات المذهبية والطائفية تقضي على الأخضر واليابس.. ما يؤكد هذا الأمر هو رغبة العصابة المتمردة في بعض مناطق صعدة بالمضي في طريق العمالة والإرهاب، ورفضها لكافة الوساطات وقرارات العفو وفرص التسامح والحوار.. وكل هذا دليل على أن أجندة هذه العصابة هي أجندة خارجية، وأن أفراد هذه العصابة ليسوا إلا أصابع لتآمر خارجي خبيث يستهدف الوطن وتقدمه وازدهاره.ومع ذلك فمن البديهي القول إن التآمر والإرهاب لن يجدا لهما أرضاً خصبة في اليمن، وحتماً سيصاب أصحابهما إذا لم يكن قد أصيب بالفشل الذريع، وذلك بفضل الوعي الوطني وبفضل تكاتف القوى الوطنية وتلاحم والتفاف أبناء الشعب، وفي مقدمتهم المؤسسة الوطنية الكبرى القوات المسلحة. - استنكار عام الأخ/عبده سيلان وكيل محافظة ذمار المساعد أكد بالقول: السلوكيات الإجرامية التي انتهجتها عصابة التمرد مثّلت خروجاً عن الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية، كما أن فخامة الأخ الرئيس كان قد أعطى كثيراً من الفرص لهذه العصابة لكنها «أي هذه العصابة» لم تستفد من حكمة وكرم الأخ الرئيس، وانطلقت باتجاه الضياع والضلال، لمحاولة النيل من أمن الوطن واستقراره ونهضته وتطوره.. لذلك فقد استنكر الشعب واستنكرت كافة الفئات والقوى السياسية ما قامت وتقوم به عصابة المتمرد الحوثي من أعمال إجرامية، الأمر الذي يتطلب التعامل معها بحزم، فقواتنا المسلحة والأمن كفيلة بردع هذه الفئة الضالة وجعلها عبرة لمن يعتبر. - المكر السيء لا يحيق إلا بأهله الأخ/محمد هزاع القباطي وكيل محافظة لحج المساعد قال: لم نكن نتوقع أن يرفض الإرهابيون المتطرفون فرص العفو والتسامح، ويرفضوا اليد البيضاء الكريمة التي امتدت إليهم لانتشالهم من وحل التطرف والإرهاب والعمالة والخيانة إلى مقام المواطنة الصالحة والفكر الصافي والوسطية السمحاء والمستقبل الواعد بالخير.لم نكن نتوقع أن يصل الأمر بهؤلاء إلى حد إظهار عمالتهم وإثباتها وتجسيدها من خلال هذه المواقف الرافضة، لكن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله، ولذلك كان لابد للشعب من أن يدعو إلى مواجهة هؤلاء بقوة وحزم. - دمى لتحقيق مطامع خارجية الأخ/محمد جميع الخضر وكيل وزارة النقل المساعد قال: أفراد العصابة المتمردة كانوا واهمين حين صدّقوا أنفسهم أن بإمكانهم زعزعة الأمن والاستقرار وإيقاف مسيرة التطور والنماء.. لقد غرتهم الأماني، وخدعتهم الأطراف الخارجية التي يعملون لصالحها، والتي استخدمتهم كدمى لتحقيق أطماعها ومآربها الخاصة.. كل ذلك دفع بهم إلى استعداء الوطن بأكمله، لأنهم خرجوا عن ثوابت العقيدة والوطن والنظام الجمهوري.. لذلك ينبغي مواجهتهم بكل حزم، كما ينبغي لكافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن تقوم بواجبها في هذا الإطار وبمسئولية لا تقبل السلبية والتردد. - تسقط الطائفية الأخ/محمد ناصر العامري وكيل أول محافظة البيضاء قال : نحن في اليمن نختلف اختلافاً كبيراً جداً عن الآخرين، لأننا أهل الرسالة المحمدية، وأبناء اليمن هم من نصروا دعوة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، آمنا بالرسالة إيماناً مطلقاً، وكان أسلافنا الأوائل هم من وصلوا إلى مشارف الصين وأوروبا لرفع كلمة «لا إله إلا الله، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».لا يمكن أن يكونوا بأي حال من الأحوال وعاءً لأفكار الضلال والظلامية والإشراك، ولا يمكن أن يقبلوا بأي حال من الأحوال أن يستسقوا شريعتهم أو مذاهبهم ممن كان أسلافنا يعلمونهم اعتناق الدين الإسلامي، «فالإيمان يمانٍ والحكمة يمانية»، هكذا نحن وسنظل أهل الإيمان والحكمة.إننا من منطلق الحرص الوطني والديني والعقائدي نشدد على قيادة الأمة بألا تأخذها الرأفة في دين الله، ولا الرحمة بهؤلاء الشذاذ المدعين، إحقاقاً للحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما تمارسه هذه العصابة الضالة من تضليل ومسخ لعقول البسطاء في بعض مديريات صعدة من خلال تلك الفتاوى النشاز الخارجة عن الدين، لهو ورب الكعبة جرم كبير في حق الدين والرسالة السماوية، وإن هذا المرض الخبيث يجب أن يُجتث من على وجه الأرض بكل الوسائل، ولا يسمح لهذه العصابة بمزاولة أي عمل سياسي حتى وإن كان سلمياً، فتوجههم مخالف للدستور والشريعة السماوية السمحاء، ومخالف لكتاب الله وسنة رسوله. - وباء خطير إن هذا الوباء لا يمكن أن نسمح له بالانتشار في أي منطقة أو قرية، فهو وباء يسعى إلى القضاء على الوحدة الوطنية وعلى كل المبادئ والقيم والثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها اليمنيون على مدى نضالهم الطويل ودحروا حكم الطاغوت الكهنوتي إلى غير رجعة، كما دحروا قوى الاستكبار والاستعمار الانجلوبريطاني.اليمنيون لا يمكن أن يقبلوا بفكر تلك العصابة التي تزرع الوهم بأن تتحول اليمن وشعبها إلى ولاية صفوية تمزق روح الإسلام وتاريخ الإسلام، لكنهم يعلمون بأن هذا لن يحدث، وإن حاولوا فلن يقبله الشعب اليمني، فقد أصبح يمناً واحداً، جسداً واحداً، لا تثيره نغمات الطائفية، ولا تعجبه سخرية العبودية لمخلوق وتحويل المسلمين إلى درجة أولى ودرجة ثانية.. فالمسلمون متساوون، لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى. - جنت على نفسها ! وخلص الأخ/محمد إلى القول:إن هذه العصابة المارقة والمتمردة التي ترفع شعار الطائفية الممقوتة عسى أن تجد لها مناصرين هنا وهناك، باءت بالفشل بعد أن قال ممثلو الشعب في مجلس النواب ومجلس الشورى وعلماء اليمن وكل المنظمات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني كلمتهم، وطالبوا القيادة الوطنية الشجاعة بزعامة ابن اليمن البار المشير/علي عبدالله صالح، باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإنهاء هذا التمرد التي تحركه مصالح وأطماع سياسية إقليمية عُرفت بعدائها للعروبة والإسلام، فالعودة إلى الماضي من أكبر المستحيلات.ولقد تحرر شعبنا ودفع الغالي والنفيس من أجل الثورة والجمهورية والوحدة، وهو اليوم على استعداد أكثر لحماية البيت اليمني، والوقوف في وجه الطائفية والمذهبية كما وقف في وجه أعداء الثورة والجمهورية ودعاة الردة والانفصال في 1994م.وأصبح الوعي لدى الشعب اليمني بكل شرائحه ناضجاً ومنفتحاً، بل ومسلّماً بأن هذه أتت عن طريق العداء للإسلام من قبل اليهودية والنصرانية، ولمحاربة كتاب الله وسنة رسوله، وإبدالهما بهذه الخرافات التي ستنقلب على أصحابها.. ولسوف تُقلع جذور الشرك والنفاق وهتك أعراض المسلمين وإباحة المحرمات وتعرى الوجوه الضالة والغارقة في المتاهات الشيطانية.ولقد صبرت قيادتنا السياسية وشعبنا على هذا التمرد وهذه الفرقة الضالة عسى أن تحكّم العقل وتعود للصواب لكنها اختارت نهايتها.. ف«جنت على نفسها براقش»..!