صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إرهاب مدفوع الثمن
شخصيات سياسية واجتماعية :
نشر في الجمهورية يوم 26 - 02 - 2007

أحمد الحضراني : مواجهة المتمردين ليست معركة الدولة وحدها بل هي معركة كل الوطن
عبدالقادر حاتم : ظلاميون يسيرون في الاتجاه الخاطئ
سيف العزيبي : الوطن هو المنتصر .. والمارقون إلى مزبلة التاريخ
حسن الهيج : التمرد شذوذ واضح ويجب القضاء عليه استجابة لإرادة الجماهير
أحمد المتوگل : التمرد عصيان للدولة واليمنيون واثقون بحكمة وقدرة قيادتهم السياسية
إدارة التحقيقات :
القضاء على المخربين ليس مجرد توجه قائم بل هو انعكاس لمطالب وتطلعات كل فئات الشعب اليمني التي ترى أن الوقت قد حان لقلع هذه الشجرة الملعونة واجتثاثها من على وجه أرض محافظة صعدة الطيبة التي تؤتي أكلها كل حين حباً وسلاماً والتي لا تقبل الأشجار الخبيثة ولا تتعايش معها شأنها في ذلك شأن كل محافظات ومديريات الوطن الواحد والواعد بكال ماهو رائع وجميل.
عصيان للدولة
- أحمد المتوكل عضو مجلس الشورى تحدث بداية بالقول:
في كل الأحوال أعتقد أنه لا يوجد أحد لا يدين هذا العدوان والعمل التخريبي الذي يطال كل الحاضر والمستقبل القادم في بلادنا.. ماحدث من فتنة تعتبر عصياناً للدولة وخروجاً عن الجماعة مدفوعاً ثمنها وتسعى لتأجيجها أياد خارجية حاقدة على اليمن وشعبه وعلى كل ماتحقق له من مجد وسؤدد، قناعتي الشخصية أنه لا يوجد مواطن شريف لايدين مثل هذه الأعمال التخريبية التي بات واضحاً ومؤكداً ان وراءها مخططات تستهدف اليمن وأهله واستقراره.
كابوس مقلق
وأضاف الأخ أحمد:
ان هذه الجماعة لم تتعظ مما جرى في محاولتها السابقة ولم تستفد من تحمل الدولة وصبرها والقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية على أعمالهم التدميرية وإصدار قرارات عفو بحقهم وعلى الرغم من كل ذلك ظلت تسيء للوطن وأبنائه.
وفخامة الرئيس تعامل مع هذا الحدث بروية وحكمة وكثير من الصبر لا تستحقه هذه الجماعة الخارجة عن القانون ولهذا فإن جميع أبناء الوطن يقفون صفاً واحداً ممتلئة نفوسهم بالثقة العالية بما يملك من مسئولية وحرص على سلام واستقرار اليمن وبما يملكه من حنكة وحكمة وشجاعة للقضاء على هذا التمرد ليواصل معنا مسيرة البناء والإعمار.
معركة الجميع
د/أحمد الحضراني رئيس جامعة ذمار تحدث في هذا الإطار قائلآً:
الجميع في الوطن اليمني الواحد يرفض هذا التمرد ورأي الجميع من قيادات الجامعات ومنتسبيها ان هذا التمرد هو يخدم مؤامرات خارجية لدول خارجية لها مصالحها ولها أهدافها التآمرية على اليمن ووحدته وانجازاته الحضارية.. وكما يعرف الجميع ان هذه الجهات عملها توقف عجلة النهوض والتنمية في أي بلد ما فإنها تلجأ إلى إثارة الفتن والتعصبات من أجل تدمير هذا البلد أو ذاك وهناك بلا شك أمثلة عديدة على هذا مثل ماهو حادث في افغانستان واليوم في العراق وفي لبنان، هذه الفتنة هي فتنة تستهدف الثوابت الوطنية اليمنية وتستهدف وحدة الوطن وتستهدف مستقبل اليمن وتستهدف كل أسرة وكل بيت وكل عائلة وكل المجتمع.. هذه الفتنة لا تخدم سوى مصالح دول أجنبية وهذا هو اقتناعي واقتناع الجميع بعد أن لاحظنا أنها تحركت بدعم مادي من دول تكن حقداً على اليمن ووحدته وتريد أن تستخدم هؤلاء كوسيلة لفرض تعصباتها ومذاهبها.
مواجهة التحديات
وأتمنى أن يتحرك اليمنيون جميعآً لأنها ليست معركة الدولة وحدها بل هي معركة كل يمني وكل يمني أنا أعتقد انه من خلال حسه الوطني الذي جابه به اليمنيون كل المؤامرات هو الآن في تحد آخر في تجربة أخرى بحيث يتوجب عليهم أن يلتفوا جميعآً حول وطنهم وحول قائدهم وحول دولتهم ليدافعوا عن اليمن وعن كرامة اليمن وعن وحدة اليمن وعن مستقبل اليمن وان شاء الله نحن سنعمل فعالية كبيرة حول دور الجامعات اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة ومن أهمها هذه الفتنة وستكون هذه الفعالية ان شاء الله الثلاثاء القادم في جامعة ذمار.
في الاتجاه الخاطئ
الأخ / عبدالقادر حاتم وكيل محافظة تعز قال من جانبه:
مايحاول هؤلاء ترويجه من فكر يتنافى تماماً مع المذهب الزيدي المعتدل وبقية المذاهب المعتدلة الأخرى وبسبب غلوهم وتطرفهم فإنهم يخرجون عما تتضمنه الرسالة الإسلامية من وسطية واعتدال وتسامح.
هذا الفكر الرجعي يسير في الاتجاه الخاطئ بعيداً عن حقيقة الدين وجوهره النبيل وبعيداً عن عجلة التنمية والبناء التي شهدتها بلادنا بعد قيام ثورتي 26 سبتمبر عام 1962م وثورة 14 أكتوبر عام 1963 المجيدتين وتواصلت بعد تحقيق الوحدة الوطنية العظيمة التي تحققت على يد فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني دولة اليمن الحديثة.
هذه الجماعة الضالة تسعى إلى تدمير وتشويه كل ما تحقق للوطن وأبنائه من إعمار وتنمية شاملة في مختلف المجالات وتطور ديمقراطي ملفت.
أجج دافعها في ذلك حقد دفين للوطن أرضاً وانساناً ولكل ماتحقق لهم من انجازات .. وهذا يؤكد وجود أياد خارجية تدين لها هذه العصابة بالولاء المطلق وتحاول عبثاً النيل من أمن واستقرار وسيادة الوطن.
فكر مشوه
وأضاف الأخ وكيل محافظة تعز:
العناصر التخريبية الظلامية تريد إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء أي ما قبل عام 1962م بل انها بفكرها المشوه الهدام تحاول جعلنا أكثر جهلاً وتخلفاً إلا ان شعبنا العظيم بكل فئاته كان وسيكون لهم بالمرصاد وسيقف صفاً واحداً إلى جانب قواتنا المسلحة والأمن الباسلتين المدافعتين بشرف وتضحية وفداء من أجل الحفاظ على أمننا جميعاً وسلامتنا.
قيادة حكيمة
ومضى الأخ الوكيل إلى القول:
نحمد الله على وجود قيادة سياسية حكيمة ممثلة بفخامة الزعيم الوطني الرمز/علي عبدالله صالح صاحب القلب الكبير الذي يتسع لجميع الناس حتى هؤلاء الذين أعتقد لو سئلوا عن سعة قلبه وصبره لأجابوا بأن الرجل عظيم كونه ترك لهم أكثر من فرصة للحوار وأصدر قرارات عفو بحقهم وأتاح لهم العيش تحت مظلة الوطن الواحد المسئول عنا جميعآً إلا أن الشيطان أضلهم عن طريق الحق وأبعدهم عن وحدة الصف الوطني البعيد عن العصبية المذهبية الدينية المقيتة والتي نرفضها.
أحلام مريضة
الشيخ سيف بن محمد فضل العزيبي شيخ قبيلة العزيبة ورئيس مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني في محافظة لحج أوضح من جانبه مخاطر وأبعاد هذا التمرد بالقول:
اليمن له من شواهد الحضارة والتاريخ ومن صور التعايش والحب ما يجعله نموذجاً يحتذى به اقليمياً وعالمياً وهو شعب كريم ومتسامح يعشق االديمقراطية والحرية ويمقت كل أشكال التطرف والارهاب وما يحدث اليوم في بعض مناطق محافظة صعدة هو شيء غريب ووافد ودخيل ولا يمت إلى ثقافة وبنية المجتمع اليمني بأية صلة من الصلاحيات.. ولقد حاولت هذه العصابة ومنذ البداية النيل من وحدة الوطن واستقراره بما صورته لها أحلامها المريضة وأفكارها المتطرفة بحيث اعتقدت جهلاً وغباءً وظلماً وعدواناً ان بإمكانها أن تعيد عجلة الزمن الى الوراء وتعيد الوطن الذي تخلص بفضل الثورة والجمهورية من كل أشكال الإذلال والاستعباد إلى زمن الكهنوت والحكم الفردي المستبد.. هذه العصابة المارقة من العقيدة والدستور والقانون مروق السهم من الرمية ليس لها حضور ولا تأثير على الخارطة اليمنية لكنها بمثابة الورم الخبيث الذي يجب استئصاله لاسيما وان ارتباطها قائم على علاقات مشبوهة مع الخارج بحيث تمثل أصابع لأيادٍ خارجية تتآمر على الوطن ووحدته واستقراره.
استشعار لحجم المسئولية
ومضى الشيخ العزيبي إلى القول:
الجميع على طول الوطن وعرضه يستشعر بمسئولية كبيرة الدور الذي يجب أن يكون لمواجهة فتنة التمرد والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ المشير/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي بذل كل مابوسعه وبصدر واسع من أجل ثني هؤلاء الضالين عن ضلالتهم بحيث أعطاهم الفرصة تلو الأخرى لا لشيء إلا لأنه الأب العطوف والقائد الرحيم الذي يحرص أشد الحرص على حرمة الدم اليمني غير ان العصابة الضالة أبت إلا الاستمرار في أعمالها التخريبية الخارجة عن كل القيم والثوابت وعن مبادئ الدستور والقانون بما يؤكد ان هذه الجماعة هي أشبه بالخفافيش التي تعمل في جنح الظلام وكل ما تأمله وتسعى إليه هو نشر الفتن والمؤامرات والعصبيات والمذهبيات لأن هذه الفئة ومن ورائها جهات خارجية تحرص كل الحرص على إيقاف عجلة البناء والتعمير ومسيرة الخير والنماء في وطن الإيمان والحكمة وبخاصة أن مستقبل اليمن مبشر بالخير وعلاقاتها مع جيرانها ومع مختلف دول العالم في تطور وتنام مستمر وهذا أمر بطبيعة الحال لا يسعد أعدآء اليمن ناهيك عن النجاحات التي حققتها اليمن في مجال الحرية والتعددية السياسية وما قطعته من خطوات هامة وعملية في المجال الديمقراطي كل ذلك يدفع بالحاقدين والمتآمرين إلى محاولة وقف هذه المسيرة الظافرة وإجهاض منجزات ومكاسب الشعب اليمني العظيم التي حققها بإرادته وتضحياته وعلى رأسها مكاسب الثورة والوحدة والديمقراطية.
النصر للوطن
الشيخ سيف العزيبي خلص إلى القول:
من هنا نعلن أن الواجب الوطني يحتم علينا جميعآً في كل مكان من وطننا الحبيب أن نؤدي دورنا في استئصال هذا الخطر الذي تغذيه القوى الخارجية المعادية وان نحث خطانا لنساير جهود المؤسسة العسكرية والأمنية وكل الشرفاء في محافظة صعدة لمحاصرة هذه الشرذمة الباغية والقضاء عليها وشخصياً ومن خلال موقعي في رئاسة مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج كان لي شرف التنديد بهذه الشرذمة الضالة ومنذ وقت مبكر وهو موقف يستشعره كل أبناء محافظة لحج وكل أبناء الوطن اليمني الواحد ضد هذه الفئة الباغية الخارجة عن النظام والقانون كما أنه ستكون لنا خطوات عملية في اطار المساهمات والجهود الوطنية لردع هذه الشرذمة والقضاء عليها والقصاص من أعمالها التدميرية الهدامة وفضح مآربها وأفكارها الضالة.. وأنا هنا أحث كل اخواني المواطنين للوقوف خلف قيادتهم السياسية الحكيمة وكما هو معهود بهم دائمآً وفي جمع المراحل والمنعطفات بحيث يجب أن توصد في وجه هذه الفئة الضالة كل الأبواب حتى يكون مآلهم الموت المحقق والنصر والعزة للوطن اليمني وليخسأ المارقون والمجرمون.
شذوذ
الأخ / حسن الهيج أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة تحدث من جانبه بالقول:
إن هذاالتمرد ماهو إلا شذوذ بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.. شذوذ عن القيم والأخلاق وشذوذ عن الثوابت والأسس وشذوذ عن السلام والأمن وشذوذ عن الآمال والتطلعات.. وكل من كان لديه رغبة في الحصول على نوع من أنواع السلطة أو الظهور أو ما شابه ذلك فهناك النهج الديمقراطي وهناك صناديق الاقتراع فالشعب اليمني هو شعب واع ويعرف تماماً ماهي خياراته وماذا يريد على وجه التحديد وما يحدث الآن في بعض مناطق محافظة صعدة هو شذوذ وخروج على كل القيم والأعراف وعلى كرامة وحاضر ومستقبل الوطن وما يريده هؤلاء الارهابيون هي خطوط حمراء لا يمكن أن يسمح بتجاوزها أحد من أبناء هذا الوطن الحبيب.
أهداف خبيثة
وفيما يتعلق بنجاح الانتخابات الأخيرة وما تحمله من دلالات وتطلعات إلى مستقبل أفضل وما يرتبط بإعادة اشعال فتنة التمرد في وقت تسعى فيه اليمن حكومة وشعباً لتحقيق ما تصبو اليه من نجاحات وتطلعات قال الأخ حسن الهيج:
هذه واحدة من الأهداف الخبيثة لعصابة التمرد فالوطن له أعداء يتربصون به داخل الوطن وخارجه ويحاولون النيل من نجاحه وتطلعه لمستقبل أفضل وبخاصة أن البرنامج الانتخابي للأخ رئيس الجمهورية والذي بموجبه نال ثقة الشعب يعول عليه في إحداث تحولات ونقلات نوعية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة .. في حين بدأت التحركات الجادة والعملية لتمويل هذا البرنامج الطموح إلى واقع عملي ملموس بدأت أصابع الحقد والفتنة تتحرك لإعاقة عجلة التحولات ومسيرة البناء والتعمير غير أن هذا لمطلب بعيد المنال فالمسيرة التنموية تتجه صوب الأفضل والأجمل وهناك نجاحات ونقلات تنموية قادمة في مختلف القطاعات والمحافظات وفي كل عزلة وقرية بجانب ماهو قائم في كل المحافظات ومنها محافظة الحديدة والسعي لاستكمال البنى التحتية في مجالات الكهرباء والمياه والصحة والتربية والتعليم وفي كل المجالات.
فئة لا تستحق العطف
ومضى الأخ أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة إلى القول:
الرئيس علي عبدالله صالح هوشخص يمثل وطناً ويمثل أمة وله الكثير من المواقف السامية والأيادي البيضاء على كثير من التيارات والاتجاهات وفي مختلف المراحل والمنعطفات التي مرت بها اليمن منذ توليه دفة الحكم وقيادة سفينة الوطن في 1978م ومع ان موقف الأخ الرئيس غاية في التسامح والكرم مع العصابة المتمردة ومع ان هذا الموقف هو تعبير عن طول بال وسعة صدر وطول نفس عند الأخ الرئيس في التعامل مع المواقف الا انني شخصياً ومع تقديري لهذا الموقف النبيل لدي تحفظ فيما يتعلق بهذه العصابة المارقة التي لا تستحق أدنى عطف أو تسامح وبخاصة أن جرائمها تمس مباشرة أمن وسلامة واستقرار الوطن.
إجماع وطني
وخلص الأخ أحمد حسن الهيج إلى القول:
القضاء الحاسم والمبرم والنهائي على جماعة التمرد يمثل مطلباً شعبياً وجماهيرياً وهناك اجماع وطني على هذا الأمر باعتباره تنفيذاً للقانون والشرع في حق هذه العصابة المارقة والخارجة عن القيم والأعراف والتي يجب أن تواجه بشدة وحزم حتى تكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.
فالدين الإسلامي والشرع الإسلامي واضح في هذا الأمر فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من جاءكم وأمْرُكم مُجْتمِعْ على رجل واحد يريد أن يشق عصا الطاعة ويفرق الجماعة فاقتلوه» فالمجتمع اليمني والشعب اليمني ينادي وبصوت واحد وبالتفاف واحد رجاله ونساؤه وأحزابه ومنظماته يناشدون القيادة ويناشدون الأخ الرئيس ويناشدون القوات المسلحة أن تحسم هذا الأمر وبأقصى سرعة قطعاً لدابر الفساد والمفسدين.
على سفينة واحدة
وعن تقييمه لدور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في التعاطي مع فتنة التمرد قال:
القضية هنا لا تتعلق بفئة أو تنظيم بل بالوطن بأكمله فنحن جميعآً على سفينة واحدة فالضرر مهما كان حجمه اذا وقع سيقع على الجميع والخير اذا عم سيعم على الجميع وهنا يجب على التنظيمات ومنظمات المجتمع المدني أن تقف وقفة واحدة وان تندد وتثأر من كل من يحاول الإضرار بالوطن ووحدته واستقراره .. في الأخير المتضرر من السلوكيات الارهابية والمتطرفة هو الوطن.
تآمر واضح
ويؤكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة بالقول:
استمرار التمرد وإعادة اشعال فتيله من جديد ليدل دلالة واضحة وأكيدة بأن هناك دعماً مادياً ومعنوياً وتسليحاً وان هناك جهات خارجية تقف وراء هذه الثلة يفرض النيل من وحدة الوطن واستقراره وهذه أمور ظاهرة للعيان ولن تخفى على أحد وإلا أي وزن لهؤلاء دون أن يكون لديهم ومن يوفر لهم الدعم والتمويل.. وكل حريص على وطنه يجب أن يقول لهذا التمرد لا ويقول لهذه الفتئة لا فالوطن وطن الجميع ونحن على سفينة واحدة والغد المشرق هو ملك للجميع ويجب أن نحافظ عليه وأن نقول لكل من يحاول المساس بوحدة الوطن وسيادته واستقراره هذه ثوابت وطنية ونحن نقول لا وألف لا بحيث نقف جميعاً صفاً واحداً وفي خندق واحد ضد من تسول له نفسه المساس بالوطن بالوطن ومستقبله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.