صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تبت يد الإهابيين
شخصيات سياسية واجتماعية تشيد بالاصطفاف الوطني في وجه فتنة التمرد وتؤكد:
نشر في الجمهورية يوم 04 - 03 - 2007

الشيخ النجار : المتمردون لا يمتون بصلة إلى المذهب الزيدي وهدفهم زعزعة استقرار اليمن والمنطقة
محمد رشاد العليمي: الوطن متعود على مواجهة المتآمرين والانتصار عليهم
عبدالملك علامة: مثل هذه الفتن لن توقف عجلة التنمية عن الدوران
إدارة التحقيقات :
من يحسن قراءة تاريخ الثورة والجمهورية يدرك على الفور أن اليمن ومنذ اندلاع ثورته المباركة يتعرض لصنوف من الفتن والمؤامرات تتعدد مسمياتها لكن هدفها واحد هو زعزعة الأمن والاستقرار وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.. من يحسن قراءة التاريخ يدرك أيضاً أن اليمن كان يخرج قوياً ومنتصراً من جميع المحن والمنعطفات في حين كان أعداؤه ولا يزالون يخرجون عند كل جولة وهم يجرون أذيال الهزيمة والخيبة ذلك أنهم وللأسف الشديد لا يحسنون التعامل مع المتغيرات ولا يحسنون قراءة التاريخ.
دعوى مشبوهة
الشيخ/يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والارشاد تحدث عن أبعاد مخاطر الفتنة قائلاً:
لا شك ان ما أحدثه المدعو عبدالملك الحوثي هو عمل خارج عن القانون، عمل تخريبي، عمل خرج به عن الثوابت الدستورية والدينية، وهو عمل حقيقة مرفوض من كل أبناء اليمن وكل علماء اليمن الزيدية والمذاهب الأخرى، باعتبار أنه شاذ ومن شذ شذ في النار، وقد خرج عن كل القيم والمبادئ الصحيحة والسليمة لأن هذه الدعوى المشبوهة دعوة غريبة أراد أصحابها غرس ذلك المذهب وفرضه على الشعب اليمني وهو مذهب وفكر غريب على الشعب اليمني الذي آمن برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واستجاب لكل دعاة الإسلام ابتداءً من الصحابي الجليل معاذ بن جبل وكل الدعاة من بعده الذين بينوا أمور الدين، ثم جاء علماؤنا الأفاضل الذين استنبطوا الأحكام من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه، وعاش الشعب اليمني بمذهبيه على مر التاريخ الإسلامي وهما المذهب الزيدي مذهب الإمام زيد بن علي والمذهب الهادوي مذهب الإمام يحيى بن حمزة والمذهب الشافعي وتعايش أصحاب هذين المذهبين على مر التاريخ دون أن يكون هناك أي خلاف أو أي عداء أو أي تنكر لهذين المذهبين، إلى أن جاءت هذه الدعوة الضالة وبدأ نشاطها في التسعينات من خلال بث أفكار غريبة على شعبنا ومجتمعنا مدعومة في ذلك من جهات وقوى خارجية.. وبدأ التمرد على النظام الجمهوري الذي جاءت به ثورتنا الخالدة التي أخرجت اليمن من أتون الظلم والتخلف إلى النور المبين بفضل قيادة كثيرين من العلماء المتنورين والضباط الأحرار الذين استقوا مبادئهم من تعاليم ديننا الحنيف.
عودة إلى الوراء
وأضاف الشيخ النجار: إن هذه الجماعة الضالة تحاول إعادة الساعة إلى الوراء معيدة «سيدي ومولاي» من جديد تلك العبودية التي كانت تمارسها الإمامة في فترة حكمها على اليمن.
وأن ماتقوم به هذه الجماعة الضالة هو عبارة عن تمرد على كل القيم والثوابت سواء كانت الدينية أم الوطنية مستغلاً في ذلك أذنابه مع الشباب صغيري السن، الذين أضلهم نهج أفكاره الخاطئة ومنعها عدم تسليم الزكاة للدولة رغم أنها ركن أساسي من أركان الإسلام وأيضاً دعوتهم للناس بأنه لا تكون الولاية إلا للسبطيين كما يزعمون، وهذا كلام قد عفا عليه الزمن ولم يعد ينطلي على أحد ثم بعد ذلك قاموا بمواجهة الأمة والوطن بالحرب واستحلال الدماء بقتل أفراد قواتنا المسلحة أو المواطنين وليست القضية التي حدثت في منتصف صيف 2004م منا ببعيد.. ثم بعد قضاء الدولة على ذلك التمرد تعاملت قيادتنا السياسية بحكمة مع المعتقلين من الشباب المغرر بهم معتمدة في ذلك أسلوب الحوار والعفو عنهم وإعادت لهم حقوقهم ومرتباتهم وإعمار ماتم استهدافه وتخريبه في صعده وصرف المبالغ المالية للمتضررين جراء هذه الفتنة والأعمال التخريبية من قبل هذه الشرذمة الضالة.. ثم بعد ذلك جد الجديد من أعمال استفزازية للدولة وبعمليات قنص وقتل لأفراد قواتنا المسلحة والأمن وكذلك ضرب عناصر من المواطنين من أبناء صعدة نفسها كما فعلوا مع الدكتور الأعجم وكذلك ابن القاضي عبدالله الصعدي لأنهم خالفوهم الرأي ولم يتجهوا صوب فلكهم.
استهداف المنطقة ككل
- ويؤكد الشيخ النجار:
طبعاً الآن التآمر أبعد من ذلك هم يتسترون بالمذهب الزيدي وهم بعيدون كل البعد عنه، والغرض من ذلك العمالة والتآمر على الوطن تمولهم وتشجعهم بعض القوى الخارجية التي تحاول زعزعة أمن بلدنا واستقراره بجعل الأرض اليمنية ساحة حرب ونزاع لتشوه سمعة اليمن وتخلخل علاقاته بدول الجوار.. مستغلاً في ذلك غرس أفكار خاطئة في عقولهم منها أنهم بهذه الأعمال الإجرامية التخريبية سوف يعودون إلى بلدهم المغتصبة مكة المكرمة وهذا خطير جداً لأنها محاولة لزعزعة الأمن بين البلدين الجارين الشقيقين.. وهذه هي أبعاد ومخاطر الفتنة، لأن إشعال الفتنة وإعادة تأجيجها الهدف منه إقلاق السكينة العامة واستقرار البلاد وإيقاف عجلة التنمية الشاملة التي رسمتها الدولة وخططت لها مما جعل مؤتمر المانحين في لندن يوافق ويقر التعاون مع بلادنا وسيقوم بالتمويل من خلال انشاء شبكة مشاريع عملاقة وشاملة تنهض بالوطن وتحد من الفقر والبطالة.
قلب الأمة النابض
- ويمضي الشيخ النجار إلى القول:
الشباب هم قلب الأمة النابض باعتبارهم الفتية الذين آمنوا برأيهم وأنهم سيبنون أوطانهم وسيرتقون بها وطبعاً: لا يرتقي شعب إلى أوج العلا مالم يكن بانوه من أبنائه.
ان قضية التنمية في الوطن تقع على عاتقهم كونهم قادة الغد فهم الركيزة الأساسية للبناء والتطور ومن الضروري تحصينهم من مثل تلك الأفكار الهدامة لأن هؤلاء عمدوا إلى الشباب خاصة في سن المراهقة طبعاً، هم من الفاشلين مما حدا بالخارجين على الدولة والقانون إلى استغلال الأجواء الديمقراطية وحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر ليقومون بأعمالهم تلك وتعبئة الشباب المغرر بهم تعبئة خاطئة والشباب يجب أن يكونوا دائمي التطلع للمستقبل الزاهر ومقبلين على الحياة والعطاء مؤهلين تأهيلاً دينياً صحيحاً.
واجب التوعية
ويضيف الشيخ النجار: إن واجب الأمة والدولة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني وتربية وتعليم وأوقاف ورياضة وإعلام واجبهم التوعية الكاملة وتغطية الفراغ الذي يمر به بعض الشباب.. وأقول أنه لابد من فكر يواجه هذه الأفكار الهدامة والذي يتم من خلاله تحصين الشباب تحصيناً فكرياً علمياً ودينياً ومنهجياً يحصنهم من كل الاختراقات ويمكنهم من الوقوف بأقدام ورؤى وأفكار ثابتة أمام أي أفكار خاطئة هدامة وأمام أىة تحديات تواجههم.
كما يجب عدم ترك المجال لمثل هؤلاء الذين طمس الله على قلوبهم وعقولهم الذين يكنون حقداً على الوطن ويلاقون دعماً واستجابة من كل الحاقدين على الوطن من قوى خارجية.ومواجهة مثل هؤلاء لن تكون إلا بالشباب المتسلح بالفكر الصحيح الذي يصعب اختراقه وعليه فإنه من الواجب الاهتمام بهذه الشريحة الهامة اهتماماً عالياً يجعلهم مؤهلين ومهيئين وقادرين على بناء الوطن والرقي به إلى أوج العلا.
فتنة يجب إخمادها
- من جانبه قال الأخ/عبدالملك محمد علامة رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.: مما لا شك فيه أن فتنة التمرد التي أشعلها المرجفون في بعض مناطق صعدة الأبية فتنة تمرد على الدولة والنظام والقانون وتضر بالمصلحة العليا للوطن التي هي أساس مصلحة الفرد والمجتمع وكون هذه الفتنة تكلف الدولة ملايين الريالات ان لم نقل مليارات الريالات في مجابهتها والعمل على استئصال جذورها حتى لا يتفرق الوطن وحتى لا تثار النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية فإنه من جراء ذلك يترتب على الدولة أعباء تضاف وتضر بالاقتصاد الوطني وينبغي علينا جميعاً أن ندرك أن أية اثارة للفوضى أو الفتن صار اليوم بعيد المنال في ظل تكاتف والتفاف الشعب مع قيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي بسماحته ورحابة صدره وعفوه وحكمته استطاع أن يقود البلاد إلى الرقي والتطور والنهوض.
وحتى نستطيع مواصلة عجلة التنمية والدفع بها نحو الأمام ونحو مستقبل أفضل ينبغي أن نخمد مثل هذه الفتن التي تتمرد على الدولة وتحاول إعاقة مسيرة التنمية وتحاول عبثاً إعادة الوطن إلى ما قبل ال26 من سبتمبر ولكون فتنة التمرد تستهدف تقدم الوطن.
اذن فهي تضر بالاقتصاد الوطني وتهدد اقتصادنا سواء بصورة مباشرة وبالتالي فإن المسئولية الملقاة على عاتق الدولة تحتم عليها محاربة واستئصال هذه الفتنة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب.
فتنة لا ينفع معها التسامح
- ويضيف الأخ رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قائلاً:
وبالطبع نحن نعلم أن الدولة لم تستخدم القوة العسكرية الا بعد أن رفضت تلك القوة الظلامية كل أساليب التسامح والحوار والعفو العام الذي سبق وأن أعلنه فخامة الرئيس وجدد التأكيد عليه في أكثر من مرة حقناً للدماء وسعياً في تحقيق السلام وحفاظاً وتعزيزاً لعوامل الأمن والاستقرار التي نعيش في ظلها.
وغني عن القول والتذكير ان انتهاج الأسلوب العسكري في القضاء على فتنة التمرد لم يكن أو لم يأت جزافاً وانما جاء بعد أن عجزت الدولة في اقناع تلك العقول المتحجرة بخطورة أساليب العمالة التي تورطوا بها.
الوطن هو المنتصر
- الأخ محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب ذهب إلى حد القول:
ان استهداف أمن واستقرار الوطن هو شيء ليس بالجديد فالوطن متعود على مجابهة المتآمرين عليه من هذا النوع والانتصار عليهم وقد أثبتت الأيام والتجارب ان الوطن هو الذي ينتصر فيما أذناب الارهاب والمتآمرين هم الذين يتهاوون تحت ضربات الوطن وتحت عزمه على المضي في طريق التنمية والاستقرار فهناك مواقف ومراحل ومنعطفات كثيرة صاحبت مسيرة الوطن منذ اندلاع ثورته المباركة سبتمبر وأكتوبر وما أعقبها من تحديات اعترضت مسيرة الثورة والجمهورية ثم ماتلا بعد ذلك من ويلات ومآسي التشطير حتى قيام الوحدة المباركة وما رافقها من مؤامرات داخلية وخارجية غير ان الوطن كان بالمرصاد لكل ذلك فانتصر وطن الوحدة والديمقراطية وسقطت مؤامرة الردة والانفصال.
مواقف معروفة
وأكد الأخ محمد رشاد بالقول : ان ما تقوم به العصابة المتمردة في محافظة صعدة رغم كل المحاولات المبذولة لإعادتها إلى جادة الصواب لن يكون العمل الارهابي الأول ولن يكون الأخير على ما يبدو فقد اعتدنا من قيادة اللقاء المشترك التهليل والتكبير تجاه كل من يسيء إلى الوطن ويشوّه ويضرّ ويتعارض مع مصلحة اليمن.. ويكفي الاشارة في هذا السياق إلى المواقف التي كانت تتبناها قوى المعارضة تجاه كل مايتهدد أمن الوطن واستقراره ونماءه وتقدمه وازدهاره وهذا ما كان واضحاً في موقفهم من قبول اليمن لمشروع الألفية ونفس الشيء ينطبق على مواقفهم تجاه عناصر التخريب والارهاب في محافظة صعدة والتي يجددونها اليوم في تصريحاتهم وبياناتهم وممارساتهم العملية حتى وقد اسندت إليهم مهام وطنية هادفة لحقن الدماء وإعادة من حاد عن الصف الوطني وارتهن إلى قوى خارجية شيطانية.. هنا أيضاً نجدهم يساوون بين من يهدد الوحدة الوطنية ومصالح الوطن العليا والسكينة العامة من الخارجين عن الدستور والقانون وبين الدولة ممثلة بحزب الوطن الكبير القوات المسلحة والأمن التي من أقدس واجباتها الدفاع عن سيادة الوطن وصون وحدته الوطنية والدفاع عن انجازات ومكتسبات الثورة وأمن واستقرار الوطن والمواطن.
الجماهيرقالت كلمتها
- الأخ عبدالله عثمان الرماح الوكيل المساعد لمحافظة البيضاء قال في هذا الإطار: الحقيقة ان ما أحدثه المتمردون في بعض مناطق محافظة صعدة هو خروج عن الإجماع الوطني وهدفه احداث شرخ في البنية الاجتماعية الصلبة وزعزعة أمن واستقرار الوطن اليمني الكبير يمن ال22 من مايو المجيد.. وأبناء اليمن يقفون اليوم صفاً واحداً أمام هذه الجماعة التي لم تستفد من أحداث تاريخ الثورة اليمنية ومن سماحة وعفو الرئيس القائد المشير/ علي عبدالله صالح لهذه الجماعة عقب احداث مران الماضية.. وفي هذا الصدد فقد قالت جماهير الوطن كلمتها من خلال ممثلي الشعب في مجلس النواب والشورى وأيضاً بيان علماء اليمن وشباب اليمن وبيانات المنظمات الجماهيرية الأخرى حيث قالت الجماهير كلمتها في قطع دابر هذا التآمر نهائياً والوقوف مع قيادة الوطن السياسية بزعامة رائد المسيرة فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح لأن هذه الجماعة قد قامت بالاعتداء على المواطنين الأبرياء أطفالاً ونساء وشيوخاً وأحدثت بلبلة وقلقلة من خلال قطع الطرق والاعتداء على القوات المسلحة ورجال الأمن.. ومن هذا المنطلق فإن جماهير الوطن اليوم تقف إلى جانب القيادة السياسية في إنهاء هذا التآمر الخطير على اليمن من خلال مطلب الجماهير بضرورة استتباب الأمن والاستقرار في محافظة صعدة.
عليهم مراجعة حساباتهم
وأضاف الأخ أحمد : بالنسبة لبعض الأحزاب والمنظمات السياسية التي وقفت موقفاً مخجلاً ومذبذباً أمام قضية التمرد فإني شخصياً أرى ضرورة أن يعيد هؤلاء تقييم موقفهم خاصة وان هذه القضية قضية خطيرة وفيها تآمر على الوطن اليمني من خارج الوطن وبالتالي عليهم أن يعيدوا النظر في موقفهم ويعيدوا النظر في حساباتهم لأن القضية قضية وطن وكرامة وطن ووحدة وطن وانجازات لذلك فمن وجهة نظري عليهم أن يعيدوا ترتيب موقفهم من هذا الموضوع الهام لأن الشعب اليمني فيما بعد لن يرحمهم ولن يرحم كل من وقف أو يقف ضد إرادته وضد مسيرته وضد حياته وضد أهدافه وتطلعاته في خلق حياة آمنة مستقرة لأجياله الحاضرة والقادمة.. ثم ان هذه القضية قضية جوهرية لا تحتمل التأويل ولا تحتاج إلى البحث عن مفردات معينة للتعاطي معها وانما تحتاج إلى موقف واضح وحازم لردع هذه المؤامرة لأنها تستهدف شعباً بأكمله ولا تستهدف فئة أو جماعة بعينها.
موقف حكيم
ويؤكد الأخ أحمد: جماهير الوطن قالت كلمتها من خلال ممثلي الشعب في مجلس النواب ومجلس الشورى واتحاد شباب اليمن والمنظمات الجماهيرية الأخرى وعلماء اليمن وكل أبناء اليمن يقفون موقفاً صلباً أمام هذا التآمر ويطالبون القيادة السسياسية أن تنهي هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن حتى لا يستفحل خطره .. ثم ان القيادة السياسية اتخذت موقفاً حكيماً جداً في التعامل مع هذه الفئة الضالة ومنذ البداية ومدت يد العفو والتسامح حفاظاً على دماء اليمنيين ولكن هذه الجماعة لم تستفد من هذه المكرمة للأخ الرئيس على الرغم من كل الأدلة الثابتة لتآمر هذه الفئة إلا ان للأخ الرئيس موقفاً حكيماً في محاولة احتواء هذا التوجه وهذه الجماعة وكل قطاعات الشعب تقف صفاً واحداً مع الأخ الرئيس لإنهاء هذا التآمر وإنهاء هذه الفتنة وهذا الوقوف من قبل جماهير الشعب يجسد حقيقة العلاقة الحميمة والتاريخية بين الشعب والقائد وثقة جماهير الشعب بأن قيادتهم السياسية لديها القدرة والحكمة لتجاوز هذه الأحداث كما نجحت في تجاوز كثير من الصعاب والعراقيل والتحديات والمؤامرات التي استهدفت أمن الوطن واستقراره.
عبدالله عثمان الرماح:
على بعض الأحزاب مراجعة حساباتها فالشعب لن يرحم المتخاذلين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.