واهم ومخدوع ومخبول من يظن بأن في الحوار علاج لعقول اثبت قطعياً بأنها خارج بطاق المنطق والتفكير.. عقول مسها الزيف و انغمست وراء بدع وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان حتى تحجرت وأوغلت في الخروج عن دين الله وعن القانون والدستور لتستبيح دماء الأبرياء والضعفاء والمساكين من أبناء الشعب دون أي وجه حق وأكثر منهم وهما وخداعا وجنونا من يسعى لحوار غير حوار البنادق كعلاج ناجع لاستئصال وبتر هذا الوباء من حياة اليمن واليمانيين الذين شهدلهم رسولنا الكريم: عليه الصلاة والسلام القائل " آتاكم أهل اليمن هم أرق قلوبا وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية " .. حوار الحسم العسكري هو الخيار الوحيد على الساحة لأن أزلام الرافضة و أتباعها من أصنام قم وأوثان النجف وكربلاء لم يدركوا بأن اليمن وأهلها السباقون للإسلام ولنصرة رسوله بعد أن شع نوره في سماء هذه الأرض قبل ألف وأربعمائة عام، لن يكون لهم عليها موضع بل لن يكون بها مكان واحد يمكن من خلاله تصدير خرافاتهم وخرقهم الملونة وأوثان أحجارهم في النجف . نقول لهؤلاء ستتساقط كل أوهامكم وخرافاتكم وبدعكم التي لا وجود لها إلا في مخيلة أزلام أبو لؤلؤة المجوسي ومن تبعه من المخبولين والمعتوهين.. ستتساقط تحت أقدام أبطالنا من القوات المسلحة والأمن والشرفاء من أبناء هذا الشعب وهم كثر، لتخر تباعاً تحت وطأة ضربات ابطالنا في مواقع العزة والشرف.. ستسقط معها كل أقنعة المنافقين والمخادعين من خفافيش الظلام . لا سلام و لا حوار ولا مهادنة مع هذه الفئة الباغية الضالة المضلة من أتباع الشيطان المارقين على كل شرع وعرف وقانون، ممن استباحوا دماء أبناء الوطن وشردوا آلافاً مؤلفة من أبناء الوطن في صعده وأذاقوهم الويل .. لا سلام إلا على فوهات البنادق فهي وحدها الكفيلة بإعادة السلام والهدوء والأمن والاستقرار لأبناء هذه المحافظة الشرفاء . لأبطالنا الصامدون المرابطون في مواقع الشرف والتضحية والإباء .. لصناديد الدفاع عن الوطن وثورته ووحدته من أبطال قواتنا المسلحة والأمن لكم أنتم نرفع قبعاتها .. لكم أنتم أيها الأسود المدافعة عن حرمة الوطن و الشعب وعن مكاسبه ومنجزاته ووحدته و نهجه الديمقراطي، لكم تنحني القامات.. ولوقع ضرباتكم وهي تذيق كل مارق مرتد الويل تطرب الآذان .. لكم فقط ولا لأحد سواكم الحق في صياغة بنود الحوار الحق وتفاصيل فقراته.. لكم فقط أنتم نوكل مهمة تعلم عصابة التمرد ( الحوثي ) طرق هذا حوار البنادق بكل تفاصيله وأنتم تلقنونهم دروس الوطنية وتذيقونهم حنظل الصمود دفاعا عن الوطن وشعبه وتربته . ومن شر البلاء الذي يضحك دعاوى أولئك الذين ينادون لحوار واهم مع تلك العصابة المارقة .. أي مرتكز ارتكزوا عليه وهم ينادون بالحوار مع عصابة دأبت على القتل والتخريب والدمار وقطع الطريق وإفزاع الآمنين؟!.. لكنهم على ما يبدو لم يدركوا بأن حوارهم الواهم لا أساس له .. فأية معالجات وأي قضايا يمكن أن يفتح لها باب الحوار مع خارج عن القانون فار من وجه العدالة . لا يمكن أن تكون قيادتنا السياسية ساذجة حتى تقع في فخ حوار باطل وواهم مع عصابة دأبت كل ما ضاقت بهم الأرض بما رحبت تحت وقع ضربات الحق على الاستنجاد بالحوار حتى يكون بمثابة فرصة لإلتقاط أنفاسهم الكريهة بما تحمله صدورهم من مضغ حقد سوداء تجاه الوطن والشعب، ويعودون من جديد للقتل والدمار والتخريب . نؤكد هنا لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بما أوكله له الشعب من صلاحيات وحمله أمانة قيادة دفة هذا الوطن بأن دماء الشرفاء من أبطال قواتنا المسلحة والأمن والأبرياء من أبناء صعده لن تبرد إلا بالقصاص الشرعي والعادل تجاه هذه العصابة المارقة حتى يذوقوا من نفس الكأس لما اقترفته أياديهم الغادرة من جرم عظيم تجاه الله وخلقه . العزة لله .. ولوطننا الخير والنماء .. ولأبطالنا الميامين النصر المؤزر .. ولشهدائنا الرحمة .. ولا نامت أعين الجبناء .