♦️ ببساطة شديدة لو هجرتم أي مسجد يصرخ فيه الحوثيون وامتنعتم عن تأدية كل الفروض فيه لسجلتم موقف يهز كيانهم ولأصدر قائدهم قراراً بوقف النهقة في المساجد. ♦️ أزعجتمونا بنهقتكم وصمتم عنها أمام كيري!؛ لطختم بها كل مكان الإ جدران السفارة الأمريكية!. فما الداعي لها إذا كُنتُم تتركونها في مكان اللزوم؟. ♦️ كانت صرخة عندما كنتم تواجهون بها نظام كان يمنعكم من ترديدها حتى في بيوتكم؛ أما الإن فهي نهقة لأنها فقدت معناها وتسبب إزعاج أكثر من نهقة الحمار. ♦️ كانت صرخة عندما كُنتُم تواجهون بها الظلم؛ أما وقد أصبحت نفسها أداة للظلم ولضرب الناس والفتنة بينهم فقد أصبحت نهقة؛ فلم تعد تسبب الا الإزعاج. ♦️ كانت صرخة عندما كان يرددها المسجونين والمظلومين والمنتهكة حقوقهم؛ أما الْيَوْمَ فإنها نهقة يرددها نظام قمعي فاشي كهنوتي عفن تجسيداً لجبروته. ♦️ كانت صرخة عندما كان يسجن من يقولها؛ وأصبحت نهقة عندما يضرب من لا يقولها؛ كانت تعبر عن معارضة نظام؛ أما الْيَوْمَ فهي تعبر عن بطش وقهر نظام. ♦️ لم يهرب الحمار الى عند خصومكم من فراغ؛ حتى نهقته لم تسلم من النهب والمصادرة؛ ماذا أبقيتم للحمير ونهقة الفتنة والإزعاج تملأ حتى مساجد الله؟!. (ملاحظة: مراجع الدراسة العلمية مع الحمار الذي هرب). #علي_البخيتي