الفنانة السورية، ميّادة الحناوي، إلى الغناء من باب "كردستان موطن الأبطال" التي تعتبرها واجب بعدما غنّت لسوريا ولبنان. انشغل الوسط الفني العربي بالعودة الغنائية للفنانة السورية، ميّادة الحناوي، من بوابة أغنيتها الأخيرة "كردستان يا موطن الأبطال" التي كتب كلماتها الشاعر مهدي الجواهري، ولحّنها الموسيقار الكردي هلكوت زاهر. الأغنية صوّرت أخيرًا في بيروت بعدسة المخرج اللبناني فادي حداد، وتدور أجواء الكليب ضمن ما يتلاءم مع مسيرة ومقام الحناوي ومع أجواء الأغنية، وتظهر فيه المناطق السياحية والأثرية التي شهدت أحداثًا تاريخية في إقليم كردستان العراق. كانت خطوة عودة الفنانة السورية إلى الساحة الغنائية تتحرك في أوساط الانتاج الفني في أكثر من بلد عربي، واختمرت فكرة غنائها لكردستان بنص شعري رفيع في وسط الانتاج الخليجي، فكانت الإيحاءات للتعاون مع الموسيقار الكردي هلكوت زاهر، الذي سبق له أن وضع ألحان لأكثر من 650 أغنية، إضافة إلى تسجيله سبقًا فنيًا في الغناء "الميكسير" المختلط باللغتين العربية والكردية. الفنانة السورية التي لحّن لها موسيقيون عرب عظام من أمثال رياض السنباطي، بليغ حمدي وصلاح الشرنوبي وغيرهم، تلقت بسعادة وترحاب وحماسة التعاون مع الملحن هلكوت زاهر في غنائها لكردستان، وهي الأغنية التي اعتبرتها بمثابة واجب عليها بعدما غنّت سابقًا لكل من لبنان وسوريا، واعتبرت مساهمتها الفنية هذه تدخل في إطار مساندتها جهود السلام وطي صفحة الحروب والاقتتال الداخلي في العالم العربي.
