ندد البيت الأبيض بقوة الثلاثاء ب"الهجوم الكيمياوي" الذي اتهم النظام السوري بشنه على مدينة في شمال غرب #سوريا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن "هذا العمل المروع من جانب نظام بشار الأسد هو نتيجة ضعف الإدارة السابقة وانعدام التصميم لديها". كما حمل #الرئيس_الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء النظام السوري "مسؤولية" الهجوم الكيمياوي الذي خلف 100 قتيل في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وقال #هولاند في بيان للرئاسة "كما حصل في #الغوطة (الشرقية لدمشق) في 21 آب/أغسطس 2013 فإن #بشار_الأسد يهاجم مدنيين مستخدماً وسائل يحظرها المجتمع الدولي. مرة جديدة، سينكر النظام السوري بالتأكيد مسؤوليته عن المجزرة". كما دعت #فرنسا لاجتماع طارئ ل #مجلس_الأمن لبحث الهجوم في #إدلب. من جهته، ندد وزير الخارجية البريطاني، #بوريس_جونسون، بالهجوم. وكتب جونسون في تغريدة على تويتر: "هناك تقارير رهيبة عن هجوم بأسلحة كيمياوية في إدلب بسوريا. يجب التحقيق بالحادث ومحاسبة منفذيه". ورأى جونسون أن هجوم إدلب يحمل "كل سمات هجوم نفذه نظام" بشار الأسد. وقتل 100 شخص وأصيب 400 آخرون، الثلاثاء، في قصف ب #السارين على بلدة #خان_شيخون بريف إدلب. من ناحية أخرى، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب #أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير #بوتين، أن مجزرة الغارات السامة في #إدلب تهدد مفاوضات #أستانا. كما أكد الجانبان على ضرورة المحافظة على وقف النار في #سوريا. الأممالمتحدة: هجوم إدلب شنّ من الجو من جهة أخرى، أكد موفد #الأمم_المتحدة الخاص إلى #سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء أن المنظمة الدولية تسعى إلى "تحديد واضح للمسؤوليات" و"محاسبة" مرتكبي الهجوم الكيمياوي في شمال غرب سوريا. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في بروكسل على هامش مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا "بناء على فهمناه، إنه هجوم كيمياوي تم شنه من الجو".