- تباينت ردود السياسيين والناشطين الحقوقيين ، حول إعلان رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي الخاص بتنازله عن مقعده في مؤتمر الحوار الوطني لصالح شباب الثورة المرابطين في الساحات والذين لم يتم تمثليهم بحجم تضحيتهم. وفي هذا السياق، يرى الكاتب والمحلل السياسي علي الجرادي قال بأن تنازل اليدومي رفض لقرار سياسي محلي ودولي يريد تحويل الثوره إلى تفاوض بين القتلة والأحزاب السياسية".
وأشار إلى أن قوائم الشباب والمرأة والمنظمات التي اختيرت للتمثيل في مؤتمر الحوار الوطني، تستهدف إقصاء قوى الثورة خصوصا شباب الساحات ليتم تغييب الثوره وتحويلها إلى تسويه سياسيه تعيد إنتاج النظام السابق.
وعد الجرادي، تنازل اليدومي عن عضويته، رساله سياسيه لإعادة الاعتبار لقوى الثورة وشبابها في مؤتمر الحوار.
الكاتب عارف أبوحاتم قال بأن المغزي القوي الذي أوصله اليدومي اليوم لهادي هو أن من سيتحاورون معك هم شباب الساحات الثائرين وليس نحن، موضحا بأن ذلك جاء رداً على لمز هادي بالأمس" من لم يعجبه الحوار الباب مفتوح"....
من جهته، يرى، حسين الصوفي، تنازل اليدومي عن مقعده يبدأ ثورة الحوار فعلاً، في حين قال الصحفي أحمد الشلفي بأن انسحاب اليدومي من مؤتمر الحوار له أكبر معنى ودليل.
وتحدث الصحفي فيصل علي، في هذا السياق بالقول، إن اليدومي ترك رسالة تفيد ان شباب الثورة لم يتم تمثيلهم في المقاعد المخصصة لهم بشكل جيد وتم التلاعب بالأسماء.
وتمنى، المحامي خالد الانسي، من اليدومي، أن يسمي الشاب الثائر سليم الحرازي الذي فقد عينيه في جمعة الكرامة بديلا عنه حتى يرى القتلة ما فعلتم أيديهم ولكي تكون جمعة الكرامة حاضرة بحضور أحد ضحاياها ليرى العالم الضحايا والقتلة وجها لوجه .
وتساءل الصحفي، رضوان فارع، عن السبب في عدم إدراج اليدومي اسماء شباب الحزب في قائمته او على الاقل لماذا لم يفاوض الاصلاح على تمثيل الشباب الثائر عبر ممثليه في اللجنة الفنية التي تجاهلت كل شي بل عملت على إقصائه.