علي العمراني مما زين جلسة المؤتمر التي عقدت اليوم ما قالته السيدة انطلاق المتوكل عن حقوق النساء في اليمن ، وكلام السيد الأسمر الرائع نعمان الخذيفي عن المهمشين السود وعن العنصرية في اليمن.. تنازل الأستاذ اليدومي عن مقعده في مؤتمر الحوار كان موقفا جميلا ورسالة ذات مدلول محترم في ظروف لا يزال التزاحم العائلي على أشده لعضوية أي شيء.. بما في ذلك عضوية مؤتمر الحوار.. سيكون الموقف ذا دلالة إنسانية وحضارية أكثر أن يتنازل الأستاذ اليدومي لأحد المهمشين السود في بلادنا.. ونقول مجددا : سحقا للعنصرية ومقتا ومرحبا بيمن الإنسانية المتحضرة .. محمد القاسم سأفترض أن اليدومي يتألم على اقصاء الشباب من المشاركة المفترضة في الحوار الوطني ولهذا أعلن انسحابه وتنازله شخصياً لأحدهم لكن مالا أتفهمه حتى الآن هو ان الرجل سبق وأن أقصى هؤلاء من قائمته التي قدمها على رأس حزبه الاصلاح قبل غيره من القوى متجاهلاً حتى معايير اللجنة الفنية الخاصة بالشباب فقد كانت قائمته مخجلة حتى بالنسبة لأعضاء حزبه. باختصار هناك ماهو أعمق من مجرد الزعل على اقصاء الشباب وراء انسحاب اليدومي من الحوار يمكننا تفهم ذلك في المستقبل أو من خلال قراءتنا المنطقية لما يجري الترتيب له. Hesham Hadi Heshamhadi تبرع الأستاذ محمد اليدومي بمقعده لأحد شباب الثورة وقال بانه يتألم لغياب الشباب.. شعور يستحق منا التأييد لكن .... Afraa Ali Alhabori اذا كان خبر انسحاب اليدومي صحيحاً واعطاؤه المقعد لأحد الشباب فهذا قرار ذكي ويحسب للتجمع اليمني للاصلاح . خالد الانسي من ناحية برتوكولية انسحاب اليدومي هو معالجة للخطأ سياسي بالترشيح لعضوية مؤتمر الحوار من وجهين :- الوجه الاول :- من غير المقبول ان يستمر اليدومي في مؤتمر في هيئة رئاسته اعضاء من تنظيمه ومن خارج تنظيمه من يعتبرون بروتوكليا في مواقع سياسية أقل منه . ولن يكون بروتوكوليا مقبولاً أن يكون اليدومي رئيسا لنائب رئيس مؤتمر الحوار عبدالوهاب الآنسي حزبيا فيما يكون الاخير رئيساً عليه في مؤتمر الحوار ...!!! الوجه الثاني :- لن يكون لائقا أن يستمر اليدومي وهو رئيس أكبر احزاب المعارضة عضوا في مؤتمر فيما حركات سياسية أصغر من الاحزاب رأت أن لا يحضر مسئولها الاول واحضرت من يمثلها من قيادات سياسية بحجم لا يتناسب مع حجم ومكانة اليدومي. باختصار اليدومي عالج خطأ تواجده في المكان الغير ملائم لموقعه ومكانته السياسية ..!!! محمد اليزيدي يبدو ان اليدومي وحميد لم يكونا يعرفا ان الشباب قد اقصي من يومه، ومنذ إعلان نسب التمثيل في الحوار قبل شهرين، وان الحزب الذي يمثلانه هو المكون الوحيد ،بين كافة مكونات الحوار، سياسية وغير سياسية، الذي لم نر في قائمته المحاورة ولو شابا واحدا!. طارق فؤاد البنا شكراً لليدومي على موقفه الرائع اليوم .. كما أرجو من الأسماء العتيقة والتي يتصاعد عند ذكرها الغبار لقِدمها وتاريخها الضارب في عمق التاريخ في كل الأحزاب أن تفسح المجال للشباب أكثر وأكثر ، حتى يشاركوا في صناعة الحاضر ، لأنهم هم المستقبل القادم ، فلن يأخذ أحدهم عمره وعمر من بعده !