أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، ارتفاع ضحايا "الكوليرا" في اليمن إلى ألف و205 وفاة، وذلك خلال أقل من شهرين منذ عودة المرض في ال27 من إبريل الماضي. وقالت المنظمة، في تقرير لها إنه "تم تسجيل 179 ألف و548 حالة اشتباه بالمرض، من بينها ألف و205 حالات وفاة". ووفقا للتقرير، فقد بلغ عدد الحالات التي تم التأكد من إصابتها ب"الكوليرا" مخبريا إلى 531 حالة. وبدأ المرض يفتك بعشرات الأطفال، وقالت منظمات دولية معنية برعاية الطفولة، إن "وباء الكوليرا بات خارجا عن السيطرة ويتسبب في إصابة طفل واحد على الأقل في كل دقيقة". وأرسلت منظمات دولية، بينها الصحة العالمية، والأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والصليب الأحمر، شحنات مستلزمات طبية إلى اليمن، مع عجز السلطات الصحية المحلية عن مواجهة الوباء، وإعلان جماعة "الحوثيين" العاصمة صنعاء منطقة "منكوبة" صحياً وبيئياً. كما قامت هيئات إغاثية خليجية، منها "مركز الملك سلمان للإغاثة" (سعودي)، وجمعيتي الهلال الأحمر الإماراتي، والقطري بإرسال مساعدات طبية إلى اليمن خلال الأيام الماضية، لكنها عجزت جميعا عن كبح جماح الوباء في حصد الأرواح. و"الكوليرا"؛ مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج.